آلاف الفلسطينيين بغزة يشيعون طفل قائد كتائب القسام وزوجته ويهتفون الانتقام الانتقام من الصهاينة الاوغاد+صور

شارك الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في جباليا شمال قطاع غزة الأربعاء بمراسم تشييع جثمان الشهيدين وداد (28 عاما) زوجة قائد كتائب القسام و نجلهما الطفل علي (7 أشهر) ، و طالبوا كتائب القسام و قوى المقاومة بالثار و الانتقام من الصهاينة الاوغاد ، الذين خرقوا الثلاثاء التهدئة واغارت طائراتهم الحربية فاطلقت خمسة صواريخ مضادة للملاجىء تجاه منزل آل الدلو في حي الشيخ رضوان ، ما تسبب باستشهاد ستة مواطنين بينهم زوجة الضيف ونجله .

و ردد المشاركون في تشييع الشهيدين : "الانتقام .. الانتقام" ، و هم يلوحون بأعلام حركة حماس الخضراء ، وقال شاب فلسطيني اسمه محمد : "نطلب من كتائب القسام الإنتقام لهذا القتل ، لهذه المجزرة" . وحمل مصطفى عصفورة، والد الشهيدة وداد ، جثمان الطفل الشهيد علي ، الذي لف بكفن أبيض إلى المسجد ، و بعدها إلى المقبرة لدفنه . و بدا وجه الطفل مصابا في عينه . وقال الرجل الذي يبلغ من العمر 65 عاما : "لا يوجد عائلة في غزة لم تفقد شهيداً أو لم تتضرر ، وانا لست أفضل من غيري" . وأضاف : "ابنتي كانت تعرف أنها مشروع شهيدة عندما تزوجت محمد الضيف في عام 2007 . كنت أتوقع خبر استشهادها في أي لحظة" . وأوضح مصطفى عصفورة أنه شاهد الضيف مرة واحدة في حياته ، وهي عندما تزوج ابنته . وبعدها ، لم يكن على دراية حتى بمكان سكن ابنته بسبب الترتيبات الأمنية البالغة السرية التي تحيط بالضيف وتحركاته لتجنب استهدافه من قبل «أسرائيل» . الى ذلك قال أبو مصطفى عصفورة شقيق زوجة محمد الضيف : "أحسد أختي على ما سبقتني إليه ، وبما كانت به زوجة للقائد الضيف" . وأضاف : "«إسرائيل» عجزت عن اغتيال الضيف ، فأظهرت قوتها على النساء و الأطفال .. لو معكم أمريكا لن تضروا رجلاً كتبت له الحياة ليغيظكم في الدنيا" .