مشرف: لايثق أي باكستاني بأمريكا


أكد الرئيس الباكستاني السابق - رئيس الاركان العامة للجيش الباكستاني برويز مشرف الذي أطيح بحكمه اثر تهديد التيارات المعارضة له في البرلمان بمسائلته ما اضطر الي اعلان استقالته خشية اقالته من منصب رئيس الجمهورية في آب عام 2008 عدم ثقة أي باكستاني بأمريكا مشددا علي أن اسلام آباد ستتعامل مع مكافحة الارهاب من وجهة نظرها وطالما تشترك باكستان وأمريكا في هذا الخصوص فإن كيفية هذه المكافحة يجب أن تتطابق مع وجهات النظر التي تبديها بلاده وذلك بسبب انعدام الثقة بواشنطن.

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن «مشرف» أكد ذلك في حديث لقناة  «بي.بي.سي» بعد تصريح مماثل أدلي به وزير الدفاع الباكستاني «خواجه آصف» عندما قال " ان أمريكا ليست الصديق الذي تعتمده علي باكستان ". وأشار الرئيس الباكستاني السابق الي التدخل الغربي في شؤون السياسة الخارجية لكل من بلاده وأفغانستان موضحا أن القوي الغربية السبب في تضخيم الخلافات الصغيرة التي تطرأ بين كابل واسلام آباد. وشدد علي أن الغربيين يريدون حل المشاكل القائمة بين افغانستان وباكستان وفق الاساليب التي يريدونها في حين أن كلا البلدين لهما وجهات نظرهما ولذا فإن الغربيين هم السبب في زيادة هذه المشاكل بين الجانبين التي لم تتوصل الي حل حتي الآن.