«الأخبار» تكشف عن مخطط سعودي لـ«عرقنة» اليمن عبر دعم التكفيريين


كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ان المملكة العربية السعودية تريد استعادة دورها المحوري في اليمن ، و لو عبر استنساخ التجربة العراقية وأكدت نقلا عن مصادرها أن علي محسن الأحمر ، وبتنسيق مع المخابرات السعودية ، يعدّ العدة لمواجهة "أنصار الله" ، من خلال إعادة تجميع عناصره المشتتين في البلاد ، حيث يضخّ الأموال وينشئ لهم المعسكرات ، ويمدّهم بالسلاح ، كما يقوم بتجنيد التكفيريين بغية قتال أنصار الله .

و اشار "الأخبار" نقلا عن مصادرها بأن القائد السابق للفرقة الأولى مدرع علي محسن الاحمر ، يقيم حاليا في السعودية ، لا في تركيا أو قطر كما أشيع في السابق .

و أكدت المصادر ذاتها أن الأحمر ، وبتنسيق مع المخابرات السعودية، يعدّ العدة لمواجهة أنصار الله ، من خلال إعادة تجميع عناصره المشتتين في البلاد ، حيث يضخّ الأموال وينشئ لهم المعسكرات، ويمدّهم بالسلاح، كما يقوم بتجنيد التكفيريين بغية قتال أنصار الله .
وتضيف صحيفة "الأخبار" ان كل هذا يجري برضى السعودية ، فالاخيرة تريد استعادة دورها المحوري في اليمن ، ولو عبر استنساخ التجربة العراقية ، حيث يريد الاحمر تحويل محافظات مأرب و حضرموت و شبوة ، إلى إمارات إسلامية شبيهة بدولة "أبي بكر البغدادي" .
و لم تكن هذه المؤامرة ، غائبة عن حركة "انصار الله" ، و تقول مصادر الحركة لـ "الاخبار" إنه لا مفر من المواجهة ، لكن قبل البدء بالعمل السياسي تضع الحركة الحكومة و الرئيس عبدربه منصور هادي أمام مسؤولياتهم ، و تحذرهم من التباطؤ في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني، كما تستعد مع اللجان الشعبية وأنصارها من القبائل لخوض هذه المعارك .
اصبحت الأوضاع السياسة والعسكرية المتوترة في اليمن والتي تزداد سوءً يوما بعد اخر اصبحت مصدر قلق عند الجانب السعودي، اذ اشار
و كان تقرير لموقع "ال مونيتور" الإخباري اشار الى أن الأخطار المحدقة بالأمن السعودي بچات تتزايد بعد توسع نفوذ حركة "انصار الله" في مختلف المناطق اليمنية . و قال تقرير "ال مونيتور" إن الخطر الجديد ، دفع بالسعوديّين إلى رفع حال التأهّب العسكريّ على حدودهم المشتركة مع اليمن في تشرين الاول الفائت . كما أن السلطات السعودية باتت امام معضلة جديدة تكمن في إضطرارها للتعامل مع حكومة صنعاء الّتي تضمّ مسؤولين سياسيّين و عسكريّين تابعين لجماعة الحوثي الموضوعة على قائمة الإرهاب السعوديّة الّتي أعلنتها الرياض في اذار الماضي .