النائب اللبناني عبدالمجيد صالح : المقاومة كسرت قواعد الاشتباك وغيرت المعادلة

اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني النائب عبدالمجيد صالح أن المقاومة كرست و اوجدت موقعا ثابتا علي المسرح السياسي و الامني و المحلي و الاقليمي و الدولي و كسرت قواعد الاشتباك و غيرت المعادلة كما أثبتت انها اقوى من كثير من القوى الاقليمية المدججئ بالسلاح و التي عقدت صفقات الاسلحة و اشترتها دون ان تستخدمها في اي معركة من معارك تحرير الاراضي المحتلة سواء في فلسطين او جنوب لبنان او في المناطق التي احتلتها «اسرائيل».

واضاف النائب صالح في حديث مع مراسل وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء قائلا : : بالطبع فان للمقاومة دور تاريخي لا ينكره احد ، لانها كما قلت كسرت قواعد الاشتباك و غيرت المعادلة .

ولفت النائب صالح الى تحطيم اسطورة الجيش الصهيوني وقال : ان اسطورة الجيش الذي لا يقهر تحطمت و تهشمت هيبة هذا الجيش و لحق به عار و خزي الهزائم التي تكبدها على يد المقاومة التي واجهت هذا العدو الشرس الذي كما قلت يتحالف الان مع القوى الرجعية و التكفيرية الظلامية التي ترفع راية الاسلام زورا و بهتانا لذلك نرى المقاومة اليوم في اوج انتصاراتها و آمل ان يترسخ هذا الانتصار وتزداد قوة المقاومة ومناعة هذا الجسم الصحيح في جسد الامة المريض .
و أشار صالح الى التحالف بين الصهاينة و التكفيريين و دور المقاومة في احباط مخططات الجبهة الصهيونية التكفيرية و قال : لا شك ان عملية مواجهة الارهاب التكفيري و العدو «الاسرائيلي» و تخاذل الكثير من الانظمة كان سببا اساسيا في دعم الموجات الارهابية المتواجدة في الميدان وظهور هذا التحالف ، ولم يكن هذا التحالف سرا ، و انما هو تحالف مكشوف خاصة بعد فشل قوى التحالف التي أسماها البعض انها فيلم امريكي طويل و انها مسرحية هزلية ، اذ تتحرك جبهات داعش وجبهة النصرة و قوى الشر و الارهاب بحرية . لذلك نري توزيعا للأدوار و ان هناك احتضانا دوليا واسعا لاستعمال هذه القوي التكفيرية في ترسيم خرائط جديدة للمنطقة كما يقال . وكل ذلك يصب في مصلحة العدو الصهيوني الذي يقاتل الان بالوكالة ، كما تقاتل من خلال تقديم السلاح والدعم اللوجيستي والمادي والمعنوي والخطاب السياسي الذي يحتضن الكثير من هؤلاء.
و حول سر قوة محور المقاومة و انتصاراته المتتالية ضد الجبهة التكفيرية الصهيونية ، قال صالح : اولا صدق العقيدة و سلامتها و عدم مغادرة البوصلة التي دائما كانت تتجه الي قضية فلسطين .
و حول اسباب الهجمة الاعلامية و الحرب النفسية ضد المقاومة في لبنان ، قال : ان هناك خطابا داعشيا في لبنان ، و هناك خطابا سياسيا محتضنا يعني يحتضن داعش و يوهم اهلنا و اخواننا اهل السنة على مستوى العالم بان هناك فتنة شيعية سنية و ان مكافحة الارهاب هي هزيمة لأهل السنة وهذا موضوع تحريض و ليس فيه من الحقيقة شيء .


ي.ا