عبداللهيان : الجولة القادمة لمباحثات أزمة سوريا قد تجري في باريس والشعب صاحب القرار بشأن مستقبل الرئيس الأسد

عبداللهیان : الجولة القادمة لمباحثات أزمة سوریا قد تجری فی باریس والشعب صاحب القرار بشأن مستقبل الرئیس الأسد

قال مساعد وزارة الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبد اللهيان ان الجولة القادمة من الاجتماعات الخاصة بالازمة السورية ستعقد في غضون الاسبوعين او الثلاثة اسابيع القادمة ، ولم يتم بعد تحديد مكان عقدها ، و ربما يكون في فيينا كما كان سابقا او في باريس ، مضيفا ان بعض المسؤولين يقولون ان الرئيس الأسد لابد ان يرحل .. لكن القرار في هذا المجال يعود للشعب السوري نفسه ولا يحق لاي بلد ان يقرر ذلك بدلا عنه ، ولن نسمح ان تقرر الدول الاخري مستقبل سوريا السياسي بدلا عن شعبها .

وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم بأن الدكتور اميرعبداللهيان اعلن ذلك اليوم الجمعة للمراسلين علي هامش مراسم استقبال جثمان الشهيد الفقيد غضنفر ركن ابادي السفير الايراني السابق لدي لبنان ، و اضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جادة في مكافحة الارهاب ، و تتابع المسار السياسي الي جانب ذلك ، والموضوع الاهم هو ما يتعلق بالرئيس السوري بشار الاسد .
وحول مصير الرئيس السوري بشار الاسد شدد مساعد وزير الخارجية علي أن الرئيس الحالي هو الرئيس القانوني لسوريا ومسألة تنحيته أو عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة ، فان صاحب القرار فيها هو الشعب السوري نفسه دون غيره. وتابع هذا الدبلوماسي الايراني البارز قائلا " ان ايران الاسلامية لن تسمح لأي بلد يشارك في هذا المؤتمر ، اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري الذي عليه تحديد مصيره بنفسه فقط ".
واضاف الدكتور عبداللهيان : ان بعض المسؤولين يقولون ان الرئيس السوري بشار الاسد لابد ان يرحل ، و اردف قائلا : ان القرار في هذا المجال يعود للشعب السوري نفسه ، ولا يحق لاي بلد ان يقرر ذلك بدلا عن الشعب السوري ، الذي هو صاحب القرار بشان مستقبل بلاده السياسي .
وشدد الدكتور عبداللهيان بالقول : حتي لوعقدت عشرات الاجتماعات ، فاننا لن نسمح بان تقرر الدول الاخري مستقبل سوريا السياسي بدلا عن الشعب السوري نفسه .
واوضح الدكتور عبداللهيان : جميعنا لابد ان نسعي لتوفير الظروف التي يتمكن خلالها الشعب السوري من التصدي للارهاب ودحره .
و لدي اشارته الي موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجتماعات فيينا خلال الوقت الحالي ، قال أن موقف ايران الاسلامية ازاء هذا المؤتمر هو التوصل الي حصيلة في كيفية التصدي للارهاب في سوريا ومتابعة المسيرة السياسية في هذا البلد .
وحول استهداف الطائرة الروسية من قبل القوات التركية قال مساعد الخارجية "اننا ننصح كلا الجانبين بالتحلي بضبط النفس .. الا اننا نعتبر استهداف طائرة تتصدي للارهاب نوعا من الخطأ لكننا نأمل بأن يحافظ الجانبان علي ضبط النفس والعمل علي مكافحة هذه الظاهرة المشؤومة ".
وحول المشادة الكلامية بين الرئيسين الروسي والتركي ، قال عبداللهيان : نحن دعونا الجانبين الي ضبط النفس . وفي الظروف التي تقوم فيها روسيا بمكافحة الجماعات الارهابية ، فان استهداف احدي طائراتها التي كانت تطارد الارهابيين، كان خطأ من الاساس وان جميع الجهود لابد ان تكون في اطار مكافحة الارهاب. وحول الحجاج الايرانيين المفقودين في كارثة مني ، قال الدكتور عبد اللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل جهودها لتعيين مصير جميع هؤلاء .
وأكد عبد اللهيان أن الواجب الذي علي عاتق المحاكم القضائية السعودية القيام به ، هو متابعة فاجعة مني مشيرا الي متابعة قنصلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا البلد ، هذا الموضوع ، حيث يتم في الوقت الحاضر جمع الوثائق من قبل بعض المؤسسات الحقوقية الدولية.
واعتبر النظام السعودي المسؤول المباشر عن فاجعة مني داعيا اياه الي القبول بكل تبعات هذه الفاجعة وموضحا أن وزير الخارجية ناقش مع نظيره السعودي علي هامش مؤتمر فيينا المواضيع الخاصة بهذه القضية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة