حركة "حماس": تبرئة قتلة الطفل أبو خضير دليل على رعاية الاحتلال لجرائم المستوطنين

حرکة "حماس": تبرئة قتلة الطفل أبو خضیر دلیل على رعایة الاحتلال لجرائم المستوطنین

نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تبرئة احدى محاكم الاحتلال الصهيونية للمستوطن المتهم بحرق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير بالقدس المحتلة، واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري اليوم الاثنين، أن تبرئة الصهيوني يوسف حاييم بن دافيد (31 عاماً) يعد دليلاً على عنصرية الاحتلال ورعايته لجرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد ابوزهري على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة، داعياً في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني.

وكانت محكمة صهيونية  قد قررت "عدم إدانة"يوسف حاييم بن دافيد المتهم الرئيسي بحرق الطفل محمد أبو خضير في الأول من حزيران عام 2014 بمخيم شعفاط بالقدس، من الجريمة بدعوى "الاضطراب النفسي" مع التأكيد على اشتراكه في الجريمة، لكن التقييم النفسي الذي قدمه محاموه منع إدانته ووضعه في السجن، وأجلت النظر في القضية إلى جلسة يوم 13 كانون ثاني القادم، في الوقت الذي قررت فيه محاكمة المتهميْن الآخريْن في القضية، باعتبارهما قاصرين رغم إدانتها لهما، لكنها لم تصدر أحكاما بحق القتلة الثلاثة.

ووفقا للائحة الاتهام ضد الثلاثة، فإنهم ضربوا أبو خضير على رأسه وبعد ذلك أحرقوه حيا ما أدى إلى استشهاده. وزعم الإرهابيون الثلاثة أنهم أقدموا على ارتكاب جريمتهم البشعة انتقاما لمقتل المستوطنين الثلاثة قبل ذلك بشهر.

يذكر أنه تم العثور على جثة الشهيد أبو خضير في غابة بالقدس.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة