حزب الله يتقبل التعازي بالسفير الشهيد غضنفر ركن آبادي

وقد توافدت جموع من مختلف البلدات والقري والمناطق اللبنانية إلي مركز الإمام الخميني الثقافي لتقديم واجب العزاء بالسفير ركن آبادي، من بينها شخصيات رسمية وسياسية وحزبية ودينية إسلامية ومسيحية وفعاليات اجتماعية، إضافة إلي وفود شعبية غفيرة، كانت في استقبالها مسؤول منطقة البقاع في حزب الله محمد ياغي ونواب من تكتل بعلبك الهرمل، وتخلل ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم لروح الشهيد المظلوم ومجلس عزاء حسيني.

وألقي ياغي كلمة قال فيها: إننا نفتقد أخاً عزيزاً غالياً علي قلوبنا، رجلاً شجاعاً قوياً مؤمناً صابراً محتسباً كان الي جانبنا في كل القضايا والملمات، والاحداث التي مرت علي بلدنا.

وتناول ياغي مزايا الشهيد ركن آبادي، مؤكدا علي أنه "كان نموذجاً في الاخلاق، والتضحية والمقاومة، حيث كان دائماً وأبداً أنيس المجاهدين الذين أحبهم وأحبوه والتقي معهم"، مؤكداً أن شهادته "لن تمر بدون عقاب، وهذا الامر متروك للجمهورية الاسلامية الإيرانية" وقال: هذا الظلم المتمادي لا بد أن تكون له عاقبة وخيمة، فالله يمهل ولا يهمل".

وختم ياغي كلمته مخاطبا الشهيد ركن آبادي قائلاً: ستكون دائما معنا في مواقع العز والمقاومة، كلما صنعنا انتصارا لهذه الامة انت شريكنا ومعنا، ولن تنسي ابدا قيادة البقاع تقديماتك للمنطقة".

وتحدث راعي أبرشية دير الاحمر وبعلبك المارونية المطران حنا رحمة، الذي أشار الي أن السفير ركن آبادي "كان رجلا قريبا من الجميع، وكان دبلوماسيا حقيقيا"، معتبرا أن فقده خسارة كبيرة لبلده ولبنان.

بدوره لفت رئيس بلدية بعلبك حمد حسن الي أن السفير ركن آبادي كان "صديقا داعما للبنان"، وقال: يعز علينا استشهاده في أوج عطائه وخضم الحياة والنشاط'

كما كانت كلمات لكل من منسق تيار «المردة» في البقاع طارق هرموش، وعضو قيادة حركة «أمل» في البقاع مصطفي السبلاني، وأخري للفصائل الفلسطينية أشادت بمزايا الراحل، ودعمه للمحرومين ومناصرته للمظلومين.