ولايتي يشدد على دعم طهران لمقاومة الشعب السوري ويؤكد : مستقبل المنطقة مرتبط بالتعاون السوري الروسي الإيراني
جدكد الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية التاكيد على مواصلة دعم ايران الاسلامية لنضال و مقاومة الشعب السوري ، و قال لا يمكن الحديث عن حوار بشان حل الأزمة السورية قبل وقف دعم الإرهاب وقبل أن يتخلى جميع المسلحين عن سلاحهم ، مشيرا إلي أنه إذا تكرر في اجتماعات فيينا ما حدث في جنيف فإن المسار السياسي لحل الأزمة سيفشل ، ومؤكدا ان مستقبل المنطقة مرتبط بالتعاون السوري الروسي الإيراني .
و قال الدكتور ولايتي في تصريح قبيل توجهه الى بيروت اليوم الاثنين إن الرئيس بشار الأسد ، بطل صامد ، و دافع عن شعبه لخمس سنوات .. و يحدونا أمل كبير في مواجهة الجيش السوري للإرهاب .
و شدد الدكتور ولايتي علي أن مستقبل المنطقة مرتبط بالتعاون السوري الروسي الإيراني معرباً عن أمله بأن يحقق ذلك السلام ، ولافتا إلي أن إسقاط تركيا الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية ، لا يخدم مصالح المنطقة ، ونريد وقف التصعيد. وكان الرئيس الأسد استقبل امس الدكتور ولايتي ومساعد وزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان حيث عبر ولايتي عن تقدير الجمهورية الإسلامية الايرانية للصمود الاستثنائي الذي أظهره الشعب السوري وقيادته في وجه حرب شرسة .
وأكد ولايتي عزم و تصميم قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي والقيادة الايرانية علي المضي قدما في دعم الجمهورية العربية السورية ، و قال ان مصير ايران الاسلامية و سوريا مشترك ، و قال ان هذا الصمود والعلاقات الوطيدة ، هما سر الانتصار الذي بدا يلوح في الافق اكثر فاكثر ويحبط مؤامرات الاعداء.
وخلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، قال ولايتي ان مصير ايران الاسلامية و سوريا مشترك ، و ان البلدين كانا الي جانب بعضهما البعض في المشاكل والمصائب مشددا علي ان هذا الصمود والعلاقات الوطيدة والاستراتيجية هما سر الانتصار الذي بدا يلوح في الافق اكثر فاكثر ، و اخذ يحبط مؤامرات الاعداء .
واشار الدكتور ولايتي الي التطورات الاقليمية الجادة وتلاحم اكثر حماة سوريا مع بعضهم البعض وقال نحن واثقون من انتصار سوريا حكومة وشعبا.
بدوره اعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال هذا اللقاء عن شكره للمواقف المبدئية والاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية . كما قدم المعلم الذي زار روسيا مؤخرا تقريرا عن برامج الزيارة وما شهدته من اجراءات وقال ان انتصار الشعب السوري في مواجهة مؤامرات الاعداء هو ثمرة لدعم قائد الثورة الاسلامية وايران حكومة وشعبا، مؤكدا وجود تطابق وجهات نظر البلدين في الشان السوري والتطورات الاقليمية ومكافحة التيارات المتطرفة والتكفيرية والارهابية .
وهنأ ولايتي من جديد الانتصارات السورية الحاصلة مؤكدا ان الافاق المستقبلية ايجابية للغاية ، و قال ان ايران الاسلامية حكومة و شعبا ، ستبقي الي جانب مقاومة الشعب السوري وان قائد الثورة الاسلامية سيدعم دوما صموده ومقاومته .
