لافروف: مسألة مشاركة الرئيس بشارالأسد في أي انتخابات قادمة لا تخص الأمريكيين على الإطلاق بل تخص السوريين فقط

و اضاف لافروف : “ناقشنا بالتفصيل تسوية الأزمة في سوريا و خاصة في ظل تصاعد الخطر الإرهابي و تنامي التنظيمات الإرهابية ونحن معنيون بأن يسود السلام سورية وأن تكون دولة مستقلة وموحدة وذات سيادة وأن تتم حماية حقوق جميع المواطنين السوريين”.
وأوضح لافروف أن الدول الغربية هي التي عرقلت تنفيذ بيان جنيف الصادر في حزيران عام 2012 ومنعت التصويت عليه في مجلس الأمن علما أنها شاركت في صياغته وأضاف : “ولكننا خلال الشهرين الماضيين اجتمعنا في فيينا ونيويورك واتفقنا على الخطوات والتدابير الرامية إلى إعادة إحياء عملية جنيف”.
وقال لافروف : “نرحب بالتطور الإيجابي لمواقف شركائنا الغربيين إذ إنهم حاليا يدعون إلى البدء العاجل للمباحثات بين الحكومة السورية وأطياف المعارضة في كانون الثاني المقبل رغم أنهم يدعون عدم شرعية الحكومة”.
وتابع لافروف “إن مسألة مشاركة الرئيس بشار الأسد في أي انتخابات قادمة لا تخص الأمريكيين على الإطلاق بل تخص السوريين فقط” ، وأعرب عن أسفه لعدم التوصل إلى موقف واحد حول من سيشارك في هذه المباحثات من المعارضة ومن هو غير مرغوب بمشاركته لأنه إرهابي ومتطرف مشددا على أن الشخص المكلف تشكيل وفد المعارضة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن هو المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا.
وقال لافروف “إن دي ميستورا سيعمل على تشكيل الوفد اعتمادا على اجتماعات المعارضة التي جرت في موسكو والقاهرة والرياض والمدن والعواصم الأخرى في الفترة الأخيرة ومن أهم المتطلبات لذلك ضمان المشاركة بأوسع درجة ممكنة لممثلي القوى السياسية السورية”.
وأعلن لافروف رغبة روسيا بمواصلة الحوار الاستراتيجي مع دول مجلس التعاون الخليجي على المستوى الوزاري مشيرا إلى أهمية مسألة ضمان الأمن في منطقة الخليج الفارسي وضرورة مشاركة جميع الدول المطلة على الخليج بهذه العملية.