عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشوري: ملحمة 9 دي كانت تجليا للبصيرة الدينية لدي الشعب الايراني
أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي السيد حسين نقوي الحسيني الي الملحمة التي سجلها الشعب الايراني المسلم في 30 كانون الاول في عام 2009 وأكد أن هذه الملحمة انما كانت تجليا للبصيرة الدينية لدي الشعب الايراني المسلم الذي أثبت لكل أعداء الثورة الاسلامية بأنه يقف بوجه كل من يريد الاعتداء علي هذه الثورة المباركة بكل قوة واقتدار.
و أشار السيد نقوي الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء الي يوم الله 9 دي والمشاركة المليونية التي سجلها الشعب الايراني في ذلك اليوم 30 تموز عام 2009 وأكد أن فتنة ذلك العام لم تحدث بسبب تنافس انتخاباتي أو نزاع علي أصوات الناخبين بل كانت تهدف الاطاحة بالنظام الاسلامي.
وتابع هذا النائب في مجلس الشوري الاسلامي قائلا " ان أعداء الثورة الاسلامية في الخارج كانوا يشرفون علي كيفية اشعال هذه الفتنة فيما كان زعماءها بيادق بيد الأجانب ليس الا " .
وشدد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي علي أن كل من يتصور بأن فتنة عام 2009 كانت بسبب تنافس انتخابي انما هو علي خطأ كبير حيث لو كان النزاع بسبب هذا التنافس لكان قد انتهي عندما كشف الامام الخامنئي أبعاد هذه القضية في خطبة صلاة الجمعة في 19 حزيران في ذلك العام.
وتابع نائب أهالي مدينة ورامين في مجلس الشوري الاسلامي قائلا " لقد شهد يوم القدس العالمي وأيام محرم في ذلك العام حوادث مروعة حيث تعرضوا لشخصية الامام الحسين (ع) اذن ان القضية كانت اسقاط النظام الاسلامي وليس التنافس في انتخابات سليمة جرت حينذاك ".
واعتبر نقوي ملحمة 30 كانون الاول في عام 2009 بأنها وضعت نهاية للفتنة التي دبرها الاعداء للاطاحة بالنظام الاسلامي في ايران حيث أصبح ذلك اليوم منعطفا مصيريا في تاريخ الثورة الاسلامية وصفحة ذهبية أضافها الشعب الايراني الي ملفه الملئ بالمفاخر لأنه جدد العهد والميثاق مع الولي الفقيه ليثبت بصيرته ووفائه للنظام الاسلامي.