وبالاعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي وازالة كل القيود،أعلن المسؤولون الايرانيون أنهم يعتزمون استعادة مكانة ايران في السوق النفطية ومنظمة أوبك ورفع مستوي التصدير من مليون برميل في اليوم الي مليونين.
وسيشهد قطاع النفط الايراني تأثير الغاء الحظر عليه أكثر من غيره، وكانت الدول الأوروبية المستورد الرئيسي للنفط الايراني إلا أنها ألغت كافة العقود النفطية مع ايران جراء الحظر وليس لدي ايران منذ عام 2012 وحتي اليوم أي عقد نفطي مع أي دولة اوروبية ما عدا تركيا التي سمحت لها قرارات الحظر بشراء النفط الايراني.
وكانت اليونان واسبانيا من أبرز الدول الأوروبية في استيراد النفط الايراني لكنها بدأت توفر حاجاتها النفطية من دول أخري بعد الحظر، كما أن سريلانكا كانت تستورد 90 بالمئة من نفطها من ايران وكان النفط الايراني يتلائم مع المصافي السريلانكية، لكنها توقفت بدورها عن استيراد النفط الايراني بعد الحظر، كما أن ماليزيا وأفريقيا الجنوبية من مستوردي النفط الايراني ولكنهما أيضا قطعتا استيراده في السنوات الأخيرة.