الشباب اللبناني: رسالتا القائد لشباب الغرب بمثابة «خارطة طريق» لنا

الشباب اللبنانی: رسالتا القائد لشباب الغرب بمثابة «خارطة طریق» لنا

أعتبر جمع من شباب قوي «8 آذار» في لبنان أن الرسالتين اللتين وجههما سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لشباب الغرب، بمثابة خارطة طريق بالنسبة لهم ، معلنين أنهم سينظمون المؤتمرات والاجتماعات لشرح مضامينها وبحث سبل تنفيذها.

وزار جمع من الشباب اللبناني ينتمون إلي قوي «8 آذار»، ومن مختلف الطوائف اللبنانية من السنة والشيعة والدروز والمسيحيين سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، لمناسبة الذكري السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، والتقوا السفير محمد فتحعلي، وبحثوا معه العلاقات بين البلدين وعددا من القضايا التي تهم الشباب.

و تقدم الوفد الشبابي اللبناني الي الشعب الإيراني وسماحة القائد الخامنئي والمسؤولين الإيرانيين بالتهانئي والتبريكات بمناسبة حلول الذكري الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (رض).

وأعرب السفير فتحعلي في هذه المناسبة عن استعداد سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت لمساعدة الشباب اللبناني في هذا الصدد، وطلب منهم أن يعملوا بوصايا قائد الثورة الإسلامية في السعي لتطوير بلدهم في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والثقافية والتسامي الفكري.

وأجاب السفير فتحعلي خلال هذا اللقاء علي أسئلة الشباب اللبناني في ما يتعلق بالتطورات الراهنة علي الساحتين الإقليمية والعالمية، إضافة إلي العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية اللبنانية.

وأشار السفير فتحعلي إلي أن حركة الإمام الخميني قدس سره، كانت علي ثلاثة مستويات: فردي ووطني وعالمي. موضحا أنه علي المستوي الفردي والاجتماعي، كان إعداد وتدريب الشباب علي أساس القيم الانسانية، وعلي المستوي الوطني كان تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية استنادا إلي تصويت الشعب واعتماد المبادئ والأصول الإسلامية، من دون الاتكال علي القوي الأجنبية، معتبرا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شكلت في هذا المجال نموذجا لكل الدول، أما علي المستوي العالمي فأوضح السفير فتحعلي أن حركة الإمام الخميني (رض) أعادت إحياء القيم الدينية في العالم وزادت مستوي الاهتمام بالإسلام.

وأكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان أن جميع الانجازات التي حققتها إيران هي ملك لكل دول وشعوب المنطقة والعالم الإسلامي. مشددا علي أن كافة إمكانيات وقدرات العالم الإسلامي يجب أن تتركز نحو محاربة العدو الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

وأعرب السفير فتحعلي عن أسفه الشديد لإقدام بعض دول المنطقة والعالم علي تقديم كل دعمها للجماعات الإرهابية التكفيرية في بلدان مثل سوريا والعراق واليمن، لارتكاب المجازر وإحراق وتدمير البني التحتية في هذه البلدان، فيما الجهة الوحيدة المستفيدة من كل ذلك هي العدو الصهيوني، وقال: حتي خفض أسعار النفط هو أيضا بات يستخدم من أجل تأمين مصالح أعداء المسلمين وخاصة العدو الصهيوني.

وأشار إلي الانجازات المتتالية التي يحققها محور المقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري في سوريا وآخرها كسر الحصار عن بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، معربا عن أمله في أن يحل السلام والوئام قريبا في جميع البلدان الإسلامية.

كذلك أعرب السفير فتحعلي عن أمله في أن يتمكن لبنان من تجاوز كل الأزمات والمشكلات التي يمر بها بأسرع وقت ممكن، وخاصة منها أزمة الانتخابات الرئاسية بأن يتمكن النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية باختيار اللبنانيين ومن دون تدخلات خارجية.

وزار عدد من المعلمين اللبنانيين سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، وقدموا التهاني والتبريكات للسفير محمد فتحعلي بحلول مناسبة الذكري السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

وشارك الإيرانيون المقيمون في لبنان، أمس باحتفال أقامته السفارة الإيرانية في بيروت بهذه المناسبة.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة