نعيم قاسم : التدخل السعودي في لبنان يعطل الانتخابات الرئاسية


نعیم قاسم : التدخل السعودی فی لبنان یعطل الانتخابات الرئاسیة

هنأ نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الشعبين اللبناني و السوري كما هنأ العرب والمسلمين بكسر الحصار الإرهابي التكفيري عن بلدتي نبل والزهراء بريف حلب ، و قال أن هذا التحرير يدخل في سجل الخطوات العديدة التي حصلت والتي ستحصل و إلي المزيد من التحرير من التكفيريين في سوريا ورأي أنه ثبت للعالم بأن مشاركة حزب الله في الحرب علي الإرهاب بسوريا كان في محله ، ومن جانب اخر اكد أن تدخل سلطات آل سعود في الشؤون الداخلية اللبنانية ، يؤدي إلي تعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان .

وقال الشيخ قاسم : لقد لفتني أن تذهب المعارضة السورية إلي جنيف رجلٌ إلي الأمام وأخري إلي الخلف ، ولا نعلم ما الذي يريدونه ، أ يريدون التفاوض أو لا يريدون !! يريدون النقاش حول مستقبل سوريا أو أنهم ممنوعون من ذلك!! .
و أضاف : اليوم في كل وسائل الإعلام يقولون: وفد معارضة الرياض السورية ، و يكفيكم هذه الوصمة أنكم وفد الرياض لتكونوا قد خسرتم مسبقًا قبل أن تبدأوا خصوصية تمثيلكم لسوريا ، فأنتم تمثلون السعودية و قطر و تركيا ، ولا تمثلون الشعب السوري .
و رأي الشيخ قاسم أنه ثبت للعالم بأن مشاركة حزب الله في الحرب علي الإرهاب في سوريا كان في محله، 'لأن ذلك أدَّي إلي منع التكفيريين من أن يسيطروا علي هذا البلد ثم يمتدون بعد ذلك إلي لبنان وإلي المنطقة ويصبح الدمار والخراب في كل مكان تصل إليه أيديهم، الحمد لله لقد كانت مساهمتنا إيجابية، وهؤلاء أصيبوا بالخزي ويجب أن نبقي في الميدان وأن لا نترك الساحة لهؤلاء الذين تحولوا إلي أداة تريد أن تخرِّب لمصلحة الغرب وبعض العرب، إلي أصحاب مشروع خطر والآن بدأوا يكتشفون ذلك، الحمد الله الذي بصَّرنا الطريق إلي التحرير والعزة والكرامة قبل أن يري الآخرون بعضًا من نور هذا الطريق منذ سنوات .
وأكد الشيخ قاسم أنه لا يوجد في المنطقة صراع مذهبي بين القوي المختلفة ، مشددا علي ان كل الصراع في المنطقة صراع سياسي، بين مشروع يخدم «إسرائيل» ومشروع يخدم المقاومة، مبني علي قاعدة جماعة تريد أن ترهن بلدها للمستكبرين وجماعة تريد تحرر بلدها منهم، والذين يروِّجون لمذهبة الصراع هم فريقان: المستبدون والمهزومون لأنهم بذلك يحاولون تضليل بعض عامة الناس الذين لا يدركون الحقائق فيسوقونهم إلي مشاريعهم المتهورة والخاطئة والمنحرفة .
ووجّه الشيخ قاسم تحية خاصة إلي الجيش اللبناني الذي حقَّق إنجازًا مهمًا في مواجهة إحدي الخلايا التكفيرية في منطقة عرسال المحتلة، وأمل أن يكون الوضع دائمًا في وضع حد لهؤلاء التكفيريين من أن يؤثروا في ساحتنا بعد أن قُلِّمت أظافرهم وسُدِّدت لهم ضربات كثيرة بجهود ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة .
وحول الاستحقاق الرئاسي، قال الشيخ قاسم: كنا ولا زلنا واضحين جدًا في مسألة رئاسة الجمهورية في لبنان، لم نقل يومًا كلامين ، ولم نعِد وعدًا إلاَّ والتزمنا به، ولم نغيِّر القواعد التي تحدثنا عنها والتي نعتبرها لمصلحة لبنان، وحزب الله قادرٌ علي التعبير عن موقفه وهو يعبِّر دائمًا في المحطات المختلفة، وقد عبَّر سماحة الأمين العام عن موقف حزب الله من الرئاسة بتفصيلٍ ووضوح، ولا حاجة لأن يتنطح البعض ويقوِّل الحزب ما لم يقله ويدَّعي أن موقف الحزب مخالف لما ينطق به .
و أضاف: نحن أصدق بما نقول ونمتلك الجرأة الكافية لنتحدث عن رأينا، فمن يقول أننا لا نريد رئاسة الجمهورية مخطئ وواهم، لأن المشكلة كما أصبحت واضحة للجميع أن دولة إقليمية اسمها السعودية تتدخل في كيفية إجراء الرئاسة ومن يمكن أن يصل ومن لا يمكن أن يصل، إذًا الفريق الآخر يخضع للإملاءات الخارجية ويعطل الرئاسة المحلية الداخلية التي يتوافق عليها اللبنانيون، فلا تحمِّلوا غيركم مسؤولية أعمالكم .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة