تنظيم "داعش" يستشعر الخطر بعد تقدم الجيش في ريف حلب الشمالي ويقترح هدنة مع فصائل غرفة عمليات حلب


تنظیم "داعش" یستشعر الخطر بعد تقدم الجیش فی ریف حلب الشمالی ویقترح هدنة مع فصائل غرفة عملیات حلب

ذكرت مصادر متابعة أن تنظيم "داعش" الإرهابي تقدم بطرح إلى الفصائل المسلحة المتواجدة في الريف الشمالي لمدينة حلب شمال سوريا، وتحديداً إلى غرفة عمليات "فتح حلب"، وعلى رأسها تنظيم "الجبهة الشامية" و"جبهة النصرة" الإرهابيان، لوقف الاقتتال فيما بينها، ومنع تقدم الجيش السوري وحلفائه أكثر في المنطقة، والحد من تساقط نقاط ومواقع جديدة في يد القوات السورية.

ويأتي هذا الطرح، بعد تصاعد الخلافات بين الفصائل المسلحة من جهة وبين تنظيم "داعش" الإرهابي من جهة ثانية في ريف حلب الشمالي، على وقع فك الجيش السوري الحصار عن بلدتي "نبل والزهراء" وتحريره لعدد من القرى والبلدات التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية.

وتشير المعلومات إلى أن الطرح نقل من "داعش" إلى الفصائل المسلحة عن طريق الوجهاء في الريف الشمالي وعدد من الوسطاء، ويتضمن إيقاف إطلاق النار بين الطرفين وإيقاف أي اقتحام من أي طرف للآخر، إضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى بين الطرفين.

ويتضمن الاتفاق أيضاً فتح المعابر بين الطرفين والسماح بمرور جميع المحروقات والمواد الغذائية، كما يجب على فصائل غرفة عمليات فتح حلب إلزام جميع الفصائل العمل بهذا الإتفاق وأي فصيل يخرق الاتفاق يعتبر خائن، ويجب التعامل معه على هذا الأساس.

ويحدد الطرح مدة زمنية للاتفاق بـ ٦ أشهر وبعد انقضائها ينظر في مسألة التمديد لها بالإتفاق بين الطرفين وفي حال رفض التمديد من أحد الطرفين تتم العودة إلى حالة القتال كما كان سابقا.

وأعطى الاتفاق، الفصائل مدة أسبوع لمناقشة الأمر والإجابة على هذا الطرح وعدم الجواب يعني الرفض للمدة المحددة وتبدأ المهلة من تاريخ زيارة الوجهاء الذين حضروا إلى منطقة "الباب" بالريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب يوم أمس، ولمدة سبعة أيام.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة