موقع "ديلي بيست": اذا سقطت "حلب" فان المعارضة ستنتهي بالكامل


موقع "دیلی بیست": اذا سقطت "حلب" فان المعارضة ستنتهی بالکامل

نقل موقع "ديلي بيست" aily Beas الامريكي عن بعض كبار المسؤولين الامريكيين، نظرا للتقدم الاخير الذي حققه الجيش السوري في مناطق ريف حلب الشمالي والحاقه الهزائم بالمجموعات الارهابية، فان الحرب ستنتهي بالضرورة في حال سقوط مدينة حلب ، ويؤذن بإسدال الستار على عمل المعارضة بالكامل.

ونشر موقع ديلي بيست ،تقريرا عن الأزمة السورية بعنوان "هل انتهت اللعبة بالنسبة لأعداء الاسد؟" ، خلص إلى أن "سقوط حلب يمكن أن يحول مسار الحرب السورية بسرعة لصالح الرئيس بشار الأسد. ووفقا لهذا التقرير، اعلن مسؤولان عسكريان امريكيان، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما، في حوار مع موقع ديلي بيست قولهما: يمكن ان يحرز الرئيس السوري بشار الأسد أكبر مكاسبه في الحرب السورية التي طال أمدها وتنقلب نتائجها لصالحه في غضون اسابيع عن طريق انتزاع السيطرة على مدينة حلب من قوى المعارضة. وحسب قول احد المسؤولين الامريكيين البارزين، اذا تمكنت قوات الحكومة السورية من السيطرة بنجاح على مدينة حلب فان المناطق المحيطة بها ستقع ايضا في ايدي الجيش السورية وان الحرب ستنتهي بالضرورة. واضاف التقرير ان اهالي مدينة حلب في حال ترك المدينة جراء مئات الهجمات الجوية الروسية التي نفذت في غضون الاسبوع الاخير دعما للجيش السوري، حيث ترك اكثر من 40 الف مواطن المدينة خلال  اليومين السابقين واتجهوا نحو الحدود التركية. واعلن رئيس الوزراء التركي "احمد داوود اوغلو" الجمعة ان 15 الف مواطن سوري وصلوا لحد الان الى الحدود التركية قادمين من مدينة حلب السورية. وان الهجمات الروسية المتواصلة في سوريا فاجأ الكثيرين واثار استغرابهم، كيف استطاع الارهابيون خلال هذا المدة الطويلة السيطرة على هذه المدينة. لقد خلف هذا الصراع الداخلي الذي استمر لحد الان خمس سنوات، اكثر من 250 الف قتيل، ويتوقع ان الجهة التي تتمكن من السيطرة على حلب ستكون هي المنتصرة في هذه الحرب. مؤسسة الدراسات الحربية في واشنطن اعلنت يوم الجمعة الماضية ان المحاصرة الكاملة لمدينة حلب من قبل الجيش السوري يمكن ان يخلق فاجعة انسانية، وتشتت المعارضة، وتحديا لطموحات تركيا الاستراتيجية، واخذ ورقة قيمة من يدي المعارضة تستخدمها كورقة مربحة في المحادثات بشأن الازمة السورية. وتابع موقع ديلي بيست موضحا، وحسب ذلك فان محادثات السلام بواسطة الامم المتحدة في جنيف انهارت يوم الثلاثاء الماضي لهذا السبب بعد تدهور الوضع الامني في مدينة حلب. لقد قطعت القوات السورية في شمال غرب هذه المدينة طريق الامدادات المهمة للمسلحين وادت الى فرارهم لاسيما اعضاء مجموعة جبهة النصرة وقوات القاعدة. اما المقاتلين الاخرين المتواجدين في المنطقة فانه يستعدون للقتال مع قوات الجيش السوري لانقاذ حياتهم، من ناحية اخرى فان قوات الجيش السوري التي تامل بسقوط حلب ودق ناقوس الموت للذين كانوا يسعون لاسقاط حكومة بشار الاسد. ويبدو ان المسؤولين الامريكين ليس لهم اية خطة لمساعدة معارضي حكومة بشار الاسد، وحتى ان الجهات التي دعمت هذه المجاميع المسلحة لم تقدم مساعداتها لمنع تقدم الجيش السوري. ومع ذلك فان كبار المسؤولين في الجيش الامريكي لم تلق اللوم لحد الان على روسيا بسبب مساعدتها حكومة الرئيس بشار الاسد، ويدّعون ان هدف الائتلاف بقيادة امريكا هو سحق جماعة داعش الارهابية.

 


 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة