الباحث الشهير التيجاني السماوي : قيادة الإمام الخامنئي الحكيمة والرشيدة أهم ما يميز الثورة الإيرانية عن غيرها
اعتبر الباحث الإسلامي الشهير الدكتور السيد محمد التيجاني السماوي ، اليوم الاربعاء في حوار خاص مع مراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء ، أن ما يميز الثورة الإسلامية في ايران عن باقي الثورات هو القيادة الحكيمة و الرشيدة ، لافتا الى أن الثورة الإسلامية أثرت في شعوب المنطقة إيجابيا لكن تأثيرها على حكومات المنطقة كان سلبيا ، لانهم خافوا من كلام قيل في بداية الثورة أن سيكون هناك تصدير لها وكل دول الخليج (الفارسي) والدول العربية بصورة عامة خشيت من هذه التصريحات .
وأضاف هذا العالم التونسي : ان هذه الدول خافت من أن يكون هناك فعلا تصدير للثورة الإسلامية الى باقي البلدان العربية ، والى اليوم يتغنون بهذا ويقولون هذه نداءات إيران التوسعية تريد تصدير ثورتها الى باقي البلدان العربية وتحتل الدول العربية .
وعلق الدكتور التيجاني السماوي على تأثر شعوب المنطقة بالثورة الإسلامية قائلا : ان الشعوب في مناطق الدول العربية والإسلامية ، احست انها تأثرت كثيرا بالثورة الإسلامية وبدأت صحوة هناك عند الكثير من الشعوب و ربما أنتجت ما يسمى بـ"الثورات العربية" التي سميت في البداية "الربيع العربي" . فالشعوب أحست أنها مقصرة في التضحية كما ضحى الشعب الإيراني ، و قدم فلذات كبده لإنجاح الثورة فبدأت تتحرك هنا وهناك يعني تأثير واضح ، وبدأت تشعر أنها قصرت وتحركت للمطالبة بالحريات والديمقراطية في بلدانها .
ووصف الدكتور التيجاني السماوي ، قيادة الإمام الخامنئي للثورة بـ"الرشيدة" و "الحكيمة" حيث قال : انها قيادة رشيدة حكيمة ، وخطاباتها وكلامها مؤثر ، وهو (الامام الخامنئي) يضع النقاط على الحروف ويفسر للمسلمين كافة ان الثورة الإسلامية ليست من يثير الفتنة كما تدعي بعض الدول العربية وانما تريد أن توحد جميع المسلمين حتى يفوتوا الفرصة على الإمبريالية العالمية ، الأمريكان والغرب بصورة عامة و«إسرائيل» التي تريد تفتيت المنطقة واشغالها بنفسها حتى تكون الحروب داخلية ، كما يقال فتنة في الشعوب العربية وحروب دامية وهذا الذي وقع تقريبا من ردات سلبية من العالم الغربي والأمريكي و الدوائر الصهيونية في دعم هذه المنظمات الإرهابية من داعش و فصيلاتها في المنطقة لضرب هذه الصحوة الإسلامية .
