فيلسوف روسي: شعار «الموت لأمريكا» يؤدي لانقاذ الشعب الأمريكي وحفظه من سياستها المتغطرسة

فیلسوف روسی: شعار «الموت لأمریکا» یؤدی لانقاذ الشعب الأمریکی وحفظه من سیاستها المتغطرسة

اعتبر الفيلسوف الروسي البارز الكساندر دوغين شعار «الموت لأمريكا» بأنه سوف يؤدي الي انقاذ الشعب الأمريكي وحفظه من السياسة المتغطرسة للادارة الامريكية معتبرا الرسالة الأخيرة التي بعثها قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي الي شباب اوروبا وأمريكا بأنها معجزة في العالم الحديث.

و أفاد مراسل القسم الثقافي لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن دوغين الذي يزور طهران حاليا يعتبر من الشخصيات التي تحدث عنها الكثير في الأعوام الأخيرة حتي اعتبره البعض بأنه عقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقد أكد في حديث مع الفنان الايراني نادر طالب زادة بخصوص حبه لايران ونشاطاته أن ماقام به خلال الاعوام الـ 20 الماضية هو الدفاع عن هذا البلد في داخل روسيا موضحا أنه يدافع عن المواقف السياسية لطهران دو قيد أو شرط.
وشدد دوغين علي أن السبب في ذلك يعود الي المكانة التي تتبوأها ايران باعتبارها شريكا مهما لبلاده معربا عن رغبته بالتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ودعمها مقابل الغرب.
ولدي اجابته علي سؤال أنه يزور بلد يقف حاليا الي جانب الرئيس السوري بشار الأسد ويسعي لتقديم الدعم للشعب السوري لحفظه من بلاء التكفيريين والارهابيين وانقاذه من هذه الجماعات وماهو رأيه بمشاركة بلاده في هذه القضية الي جانب القوات الشعبية السورية وحزب الله لبنان والقوات الطوعية من ايران وافغانستان؟ قال " ان روسيا تواجه مشكلتين في سوريا الاولي والمهمة للغاية هي أمريكا التي تحاول بسط سياستها السلطوية علي المنطقة ".
وأضاف قائلا " ان هؤلاء يبلغون لصالح الربيع العربي كي يدمروا المناطق العربية ويدعمون الاسلام الراديكالي بشكل غير مباشر اضافة الي تركيز محاولاتهم العدوانية ضد الدول التي تربطها علاقات ودية مع موسكو".
وشدد الفيلسوف الروسي علي أن روسيا بذلت كل جهودها لدعم بعض الجماعات والتيارات في منطقة الشرق الاوسط وأكد انهاء الوجود الروسي في هذه المنطقة منذ التسعينيات الا ان هناك مساعي تبذل لاستمرار الوجود فيها.
وقال هذا المفكر المعروف " ان أمريكا أبدت بعد الهجمات التي تعرض لها الرئيس السوري الشرعي بشار الاسد سلوكا يظهر بأنها تريد أداء دور في سياسة الشرق الاوسط فيما ردت روسيا علي هذه السياسة ولاتزال تتباع هذا الموضوع بكل جد ومثابرة ".
واعتبر الارهابيين الذين يهاجمون الناس بإسم الاسلام بأن هذا الدين بريء منهم وأكد عدم وجود أية صلة بين هؤلاء المجرمين والدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو الي المحبة وعدم قتل النفس المحرمة. 
واستطرد قائلا " ان هذه المجموعات ليست مسلمة حيث أنها تهاجم المسلمين ومصدر تمويلها هي السعودية التي أنشأتها لتحقيق أهدافها الرامية لحفظ المصالح الامريكية ".
وأكد أن بلاده ترد علي الارهابيين في سوريا كما هو شأن ايران الاسلامية وحزب الله لبنان مشددا علي أن هؤلاء يشكلون القضية الرئيسة لروسيا التي اذا لم تقاتلهم في سوريا فإنها سوف تواجه المشاكل في الحدود الافغانية والكازاخية وآسيا الوسطي.

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة