الخبير المصري إلهامي المليجي لـ تسنيم : الثورة الاسلامية في ايران أسست لعالم جديد وأضحت نبراساً لكل الثوار في العالم

وقال هذا الخبير المصري في تصريح لوكالة "تسنيم" : لقد كانت الثورة الاسلامية في ايران ، و مازالت ، ثورة ثقافية و فكرية ، غيرت من مفاهيم و ثقافة المجتمع الايراني ، و امتدت تأثيراتها على المنطقة و العالم الاسلامي بأسره ، مضيفا : ان النجاحات التي تحققها ايران في المجالات المختلفة ، ترجع في احد أسبابها الى الفكر الثوري الذي أنتجته الثورة الاسلامية ، التي أضحت نبراسا لكل الثوريين في العالم يهتدون بنورها و نجاحاتها .
و تطرق هذا الخبير الى اغلاق سفارة الصهاينة فور انتصار الثورة الاسلامية حيث حلت ومحلها السفارة الفلسطينية ، و قال : لقد كان رفع الثورة الإسلامية في ايران ، لعلم الكيان الصهيوني اللقيط من على سفارتهم بطهران ، واستبداله بالعلم الفلسطيني ، لتصبح اول سفارة لفلسطين ، مؤشرا واضحا على موقف الثورة الداعم بقوة لحق الشعب الفلسطيني في استرجاع ارضه المغتصبة من قبل عصابات الصهاينة . و قد تجسد ذلك في الدعم المستمر للمنظمات الفلسطينية التي تواجه العدو الصهيوني . و ما دعم حزب الله في تحرير الاراضي اللبنانية الا تجسيدا حيا لموقف الثورة الإيرانية وقيادتها من العدو الصهيوني المحتل للأراضي العربية ، حيث كانت ايران ، و مازالت ، هي الرافعة الرئيسية لـ"محور المقاومة" .
و لفت الخبير "الهامي المليجي" ، الى ان الصراع الدولي يحتدم بشكل محموم ، و رآى ان كثيرا من المؤشرات تُنبيء عن تقسيم نفوذ جديد بالمنطقة ، تصبح فيه روسيا وإيران لاعبان أساسيان ، و تراجع للدور الامريكي في المنطقة ربما يتفق مع رغبة أمريكية .. لكنه حذر بأن الادارة الامريكية تسعى لتأجيج صراع مذهبي في المنطقة ، ربما يؤدي لإعادة تقسيمها على أسس مذهبية و طائفية .