اليمن المقاوم يحيي ذكرى 11 فبراير بالتأكيد على استمرار الثورة وهتافات الله أكبر والموت لأمريكا والموت لليهود وآل سعود

الیمن المقاوم یحیی ذکرى 11 فبرایر بالتأکید على استمرار الثورة وهتافات الله أکبر والموت لأمریکا والموت للیهود وآل سعود

افادت مصادر وكالة تسنيم من صنعاء بأن أبناء شعب اليمن المقاوم و تحت شعار "ثورتنا مستمرة ضد الغزو الامريكي" ، احيوا الذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير التي اندلعت عام 2011 ، بمسيرة مليونية حاشدة في ساحة التغيير امام جامعة صنعاء ، انطلقت عصر اليوم الخميس وهم يرددون هتافات : "الله أكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لليهود .. الموت لآل سعود" ، كما هتفوا : "الشعب يريد تحرير البلاد" من براثن العدوان السعودي ، مؤكدين الإستمرار في الثورة حتى تحقيق اهدافها .

ورفع المشاركون اعلام الجمهورية اليمنية ، كما رددوا هتافات منددة بالعداون السعودي الأمريكي وداعية لاستمرار الثورة حتى تحرير جميع الأرض اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين، من بينها ” الشعب يريد تحرير البلاد” و ” ثورتنا ثورة أحرار” و “يا جيشنا واللجان أنتم للعزة عنوان” كما صرخوا في وجه العدوان الغاشم : ” لن نتراجع لن نعود حتى نكسر القيود” و "النصر للإسلام" و "أمريكا أكبر شيطان تدمر كل الأوطان" و"الثورة الجبلية ترفض كل التبعية" و "استمرار استمرار .. في ثورتنا يا أحرار" .

و قال المشاركون في هذه المسيرة المليونية الذين حضروا من مختلف أحياء العاصمة للإحتفاء الذي أقيم تحت شعار : "ثورتنا مستمرة ضد الغزو الأمريكي"  إنهم خرجوا لإسقاط منظومة الفساد بكاملها ، والتي كانت سببا رئيسا في معاناة الشعب اليمني طيلة عقود مضت .
وبدأت الفعالية بمسيرة رمزية لمئات الطلاب من جامعة صنعاء وجامعات أخرى ومن مختلف التخصصات، رددت عددا من الشعارات الثورية بعد أن وقفت لأداء النشيد الوطني بعد ذلك بدأ الحفل الفني بآي من الذكر الحكيم، ثم بكلمات لعدد من شباب الثورة والتي أكدت على مواصلة الثورة حتى تحرير اليمن من الغزو والإحتلال الأمريكي وأداوته السعودية والإمارت وغيرها من الدول.
و ألقيت في الحفل قصائد لعدد من الشعراء ألهبت حماس الثوار بالصمود أمام العدوان الغاشم وشدت من عزائمهم على مواصلة النضال في مختلف الجبهات لاسيما جبهات العزة والكرامة في ميادين القتال.

و في ختام الاحتفال صدر بيان عن المسيرة قرأه حبيب الأصبحي الناطق الإعلامي لمسيرة الحياة التي انطلقت من محافظة إلى تعز في أيام ثورة فبراير العام 2011 سيرا على الأقدام وشارك فيها العشرات من شباب الثورة .
وجاء في البيان : ”إن هذه الذكرى التي تمر علينا ونحن نعيش تحت القصف والحصار الذي تفرضه قوى التخلف ومن ورائها القوة المتغطرسة الأمريكية «الإسرائيلية»  ، انما تؤكد مجدداً على الحاجة إلى استمرار الزخم الثوري والمشاعر المتأججة لمواجهة الظلم والهيمنة التي تحمي الفساد و الفاسدين وتعمل على بقى رموز الفساد من القتلة و المجرمين وتجار الحروب باعتبارهم امتداداً للوصاية التي تسعى قوى العدوان لاستمرارها من خلال أدواتها التي غدت اليوم واضحة في عدائها لأي مشروع تحرري ولأي توجه وطني حقيقي” .
و قال البيان ”إن هذه الذكرى التي تمر علينا ونحن نعيش تحت القصف والحصار الذي تفرضه قوى التخلف ومن ورائها القوة المتغطرسة الأمريكية «الإسرائيلية» ، انما تؤكد مجدداً على الحاجة إلى استمرار الزخم الثوري والمشاعر المتأججة لمواجهة الظلم والهيمنة التي تحمي الفساد و الفاسدين وتعمل على بقى رموز الفساد من القتلة و المجرمين وتجار الحروب باعتبارهم امتداداً للوصاية التي تسعى قوى العدوان لاستمرارها من خلال أدواتها التي غدت اليوم واضحة في عدائها لأي مشروع تحرري ولأي توجه وطني حقيقي” .
وتابع البيان ”لقد كانت وستظل حاجتنا إلى الثورة والعمل الثوري قائمة ما دامت هذه القوى المجرمة تتآمر على هذا الشعب وتعمل على إخضاعه ليظل ضعيفاً فقيراً يستجدي لقمة العيش ويتناحر أبناؤه ويتقاتلون وتسفك دماؤهم في صراعات طائفيه و مناطقيه مختلفه ومدعمه بقطعان التكفير الاستخباراتية” .
وخاطب البيان جماهير الثورة بالقول ”أيها الأحرار إن استمرار التصعيد الثوري وصولاً إلى 21 سبتمبر وما بعدها إنما جاء ليصحح مسار الثورة ويمنع التدخل الخارجي الذي عمل على وأد الحلم اليمني ببناء وطن حر مستقل وقوي فعمدوا إلى سياسة الاختلالات الأمنية من خلال عناصر التكفير القاعدية والداعشية ومن خلال تحريك الورقة الطائفية والمذهبية حتى يُنهك البلد ويُقضى على اقتصاده ويحول دون أي مساع جادة للبناء والتعمير والتطوير ومحاربة الفساد و إرساء دعائم الامن والاستقرار وها هي قوى الاجرام تُتوج مشروعها التدميري لتقسيم اليمن وتمزيقها وإضعافها وإخضاعها من خلال هذا العدوان الغاشم الذي يسعى لكسر إرادة اليمنيين بدعم ودفع أمريكي وإسرائيلي مستفيدين من الدور السيئ لبعض القوى السياسية التي باعت وطنها وفرطت في سيادته وأعانت على احتلاله وقتل أبنائه وتدمير بنيته التحتية خدمةً لمشروع أمريكا و «إسرائيل» لتفتيت البلد والمنطقة وإضعافها كي تنعم «إسرائيل» بالأمن وتتحقق أهدافها في حماية مصالحها ومصالح أمريكا وأعداء الأمة” .
وأكد البيان ”إن تكالب قوى الشر يؤكد على أننا في المسار الصحيح الذي لا يمكن بناء بلدنا وحمايته دون المضي فيه مهما كانت التضحيات ، فلا عوده إلى الوصاية والعبودية وعهد التبعية الذي اورثنا الفقر والضعف والهوان ومنع بلادنا من النهوض عشرات السنين” .
واختتم البيان بالقول : ”ستمضي ثورتنا قوية وسينكسر العدوان و يتقهقر ويندحر و ستنهض بلادنا قويه بفضل إيمان أبنائها وتضحياتهم وإسرارهم على كسر شوكة الظلم والظالمين وبناء دولة المؤسسات ، دولة العدالة ، دولة النظام والقانون ،وإنها لثوره حتى النصر.. المجد للوطن – الخلود للشهداء – الشفاء للجرحى – والذل والهوان والهزيمة لأعداء الوطن ولمرتزقتهم وعملائهم” .

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة