فصائل المقاومة الفلسطينية تدعو لأسر جنود ومستوطنين صهاينة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

فصائل المقاومة الفلسطینیة تدعو لأسر جنود ومستوطنین صهاینة للإفراج عن الأسرى الفلسطینیین

دعا خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين اليوم الاحد بمناسبة "يوم الأسير" السابع عشر من أبريل/ نيسان، الى أسر جنود ومستوطنين صهاينة لضمان الإفراج عن الأسرى و المعتقلين الفلسطينيين ، القابعين في سجون كيان الارهاب الصهيوني الغاصب للقدس، فيما أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية ، انه يجب وضع قضية الأسرى على سلم أولوياتنا , مشدداً على انه لن يلجم الاحتلال إلا وحدة صفنا و وحدة بندقيتنا و وحدة استراتيجيتنا .

كما طالب البطش خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة يوم الأسير السابع عشر من أبريل/ نيسان، بضرورة الحراك السياسي العربي الرسمي الداعم  المقاومة في فلسطين، للإفراج عن الأسرى.

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منظمات التعاون الاسلامي، وجامعة الدول العربية، ووزراء الخارجية العرب بوضع ملف تحرير الأسرى على أجندة اللقاءات الدولية، كما كانت توضع قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط سابقاً على ملف اللقاءات الدولية.

وشدد البطش، على تمسك الشعب الفلسطيني بمقاومته المشروعة، وبكل فلسطين أرضاً لا تقبل القسمة ولا تقبل أن يسكنها غير شعبها، قائلاً:نحن أصحاب الأرض وفرسانها".

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني ليكونوا على ثقة بالله والمقاومة وأن خلفهم رجال يسعون إلى حرية الأسرى، ولن ترتاح أنفسهم حتى يعود الأسرى أحراراً.

وقال: نحن نعرف تماماً، أن الاحتلال لن يعيدكم إلينا بغير القوة وفرض الإرادة، ولن يحرر حسن سلامة أو فؤاد الشوبكي أو أحمد سعدات أو ثابت مرداوي سوى المقاومة الفلسطينية.

كما أكد ضرورة، العمل وفق استراتيجية منظمة لكي يتم تحرير كافة الأسرى، وإعادتهم لأمهاتهم وزوجاتهم وبنيهم، وقراهم ومدنهم ومخيماتهم.

وشدد، على عهد الوفاء لكافة الأسرى، وبموعد قريب مع وفاء أحراء ثانية وثالثة، حيث سيسقط الشهداء طالما أن المحتل يحتل أرضنا، وبجهاد طويل ونضال مستمر حتى العودة والتحرير.

فيما أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" , خليل الحية , انه يجب وضع قضية الأسرى على سلم أولوياتنا , مشدداً على انه لن يلجم الاحتلال إلا وحدة صفنا ووحدة بندقيته ووحدة استراتيجيه.

وخاطب الحية خلال الكلمة التي ألقاها في يوم الأسير الفلسطيني الأسرى بالقول , ان قضيتكم على سلم أولوياتنا, وان فصائل المقاومة  تعمل ليل ونهار لتحريركم.

وتابع , الأسرى ينادوننا وانتفاضة القدس تستصرخنا, فعلينا ان نلبي النداء ونسعف انتفاضة القدي ونضع من دمائنا لفض مضاجع الاحتلال .

اما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان فقد دعا اليوم الأحد، إلى إنهاء الانقسام داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وانتحاب قيادة قوية لقيادة السجون تمثل كل الأسرى لمواجهة المحتل الذي يمكر بألاسرى جميعا.

وطالب عدنان في تصريح له ، أن" يعيش الأخوة من فتح و حماس سوية، داعياً إلى أن يتعاهد الجميع فلسطينياً لأسرانا للعمل على حريتهم و تحريرهم و تسخير كل الإمكانات لذلك ومن ذلك نشر ثقافة التحرير لأسرانا".

كما طالب عدنان، بوضع قضايا المرضى والأسيرات والمعزولين والقدامى والأطفال والإداريين و المعيشة اليومية للأسرى و تصعيد السجان و سحب الإنجازات للحركة الأسيرة وغيرها مما يراه أسرانا على سلم التحرك الجمعي داخل و خارج الأسر.

وشدد، على ضرورة دعم كل خطوة جماعية أو نخبوية في السجون والنظر لذلك أنه تكاملاً ورافعة لنضال شعبنا والكل في الأسر.

في السياق ذاته،أكد الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين,ان الانقسام قد يؤثر على كل شئ , ولكن قضية الأسرى تبقى كما هي على العهد , ومهما كانت الظروف فالأسرى موحدين , ولا يجوز لأي احد توظيف قضية الأسرى لطرفة , معتبراً ان قضية الأسرى وطنية وتهم الشعب الفلسطيني يجب ان لا توظف هذه القضية في يد الأحزاب لوحدهم مهما كانت .

وبين قراقع, ان «اسرائيل» تتصرف وكأنها لاترى احد أمامها, فكان اللجوء لمحكمة الجنايات الدولية , أحد الأساليب لردع الاحتلال , كون ان المحكمة تهدف لإشعار الاحتلال ومسألته , في ظل عدم تجاوب الاحتلال للانتقادات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان.

وبين ان خطوة إدراج قضية الأسرى ضمن محكمة الجنايات الدولية هي أداة دفاع قانونية ويفترض للمحكمة ان تقوم بواجبها , و«إسرائيل» بدأت التحرك للتصدي للملفات التي قدمها الجانب الفلسطيني , والتي توضح مدى انتهاكات الأسرى , معتبرا ان «اسرائيل» ليست دولة محصنة.

بدوره طالب عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" سفيان أبو زايدة في كلمة ألقاها،  بضرورة إطلاق سراح جميع الأسري في السجون الصهيونية، وأضاف، " إننا في حركة فتح أول من ساند قضية الأسري وأول من شارك في عمليات خطف الجنود لتحرير أسرانا، وأننا مع كل جهد فلسطيني كان أو دولي يسعي لتحرير الأسرى".

وفي سياق مشترك، قالت قيادة منظمة فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، "آن الأوان لنقل قضية الأسرى لكافة الهيئات الدولية، وتحويلها إلى قضية رأي عام عالمي".

وقالت القيادة في بيان صحفي، " نعانقكم يا أبناء شعبنا الباسل ونشد على أياديكم لنجدد وإياكم عهد الوفاء، والاستمرار في مسيرة الكفاح والثورة حتى كنس الاحتلال وإنجاز الحرية والتحرير والعودة".

وأضافت، " إن رسالتنا في هذا اليوم هي التأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الجهود لإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، وتشكيل قيادة وطنية موحدة تستنهض من ورائها كافة أبناء شعبنا وقواه الحية، لدعم الانتفاضة واسنادها على طريق الحاق الهزيمة بالاحتلال، وتحرير الأرض والانسان".

وتابعت، " وفي إطار الفعاليات التضامنية نؤكد ضرورة التركيز على قضية اخواننا الاسرى المرضى الذين يتعرضون لأبشع الممارسات التي تعبّر عن عنصرية وفاشية وحقد المؤسسات الاحتلالية، وكذلك إبراز وإيلاء قضية كبار السن والأشبال كحالات إنسانية، والذين يتعرضون لتنكيل يومي على أيدي السجانين الصهاينة".

من جهته دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الحميد حمد إلى تدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وتفعيل ملف الأسرى في محكمة الجنايات الدولية وفي كافة المحافل الدولية.

وأكد حمد أن «إسرائيل» تواصل انتهاكاتها ضد الأسرى والمعتقلين في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني، والذي يعد جريمة حرب استناداً لميثاق روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، مطالباً القيادة الفلسطينية بتفعيل ملف الأسرى في محكمة الجنايات الدولية.

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه تضحيات الشعب الفلسطيني، بتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير بوقف التنسيق الأمني والتحلل من قيود اتفاقية أوسلو المجحفة واتفاقياته الاقتصادية والأمنية، والخروج من الرهان على الدور الأمريكي والأوروبي.

كما دعا إلى فضح ممارسات الاحتلال ضد ألاسري من خلال الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم في نضالهم ودعم حقهم بالعيش بكرامة على طريق تحريرهم جميعا وتسليط الضوء على قضية الأسرى إعلامياً ومن كافة المؤسسات المختصة بقضايا الأسرى.

وفي ذات السياق أكدت لجان المقاومة في فلسطين، بأن قضية الأسرى تبقى الجرح النازف الذي لن يلتئم الا بتحقيق الحرية الكاملة للأسرى الأبطال في السجون الصهيونية .

وقالت لجان المقاومة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، بأن العدو الصهيوني يحاول عبر سياسة الاعتقال التعسفية والعشوائية إحباط انتفاضة القدس وعرقلة مسيرة المقاومة في الضفة الثائرة الا أن المقاومة لن تترك الاحتلال يستفرد بالمعتقلين وستعمل جاهدة بكل الوسائل والطاقات على صياغة فجر الحرية لأسرانا البواسل .

ودعت لجان المقاومة إلى إبقاء قضية الأسرى حية متفاعلة على جميع المستويات السياسية والشعبية والإعلامية وإيصال رسالة معاناتهم في سجون الظلم والبطش الصهيونية على مستوى العالم وصولاً لتشكيل رأي عام عربي وعالمي مساند لقضية أسرانا الأبطال .

وأوضحت لجان المقاومة بأن العدو الصهيوني لا يخضع الا بالقوة وأن أسرانا لن يجدوا طريقا للحرية الا عبر فوهات بنادق المجاهدين وعملياتهم البطولية لأسر الجنود والمستوطنين الصهاينة .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة