زيارة بايدن المفاجئة لبغداد جاءت لممارسة الضغوط على حكومة العبادي ودعماً لحلفاء أمريكا

وسافر بايدن من واشنطن ليلا للعاصمة العراقية بغداد ولم يكشف البيت الأبيض تفاصيل رحلته بسبب محاذير أمنية .. لكن من المتوقع أن يلتقي بايدن القادة العراقيين .
كما يسعى بايدن في زيارته لبغدد الى دعم حلفاء امريكا في العملية السياسية ومن بينهم اتحاد القوى السنية ممثل العرب السنة في العراق٫  الذي يراهن على الدعم الامريكي لزيادة حصته في المشاركة بالقرار السياسي والامني في البلاد اكبر مما هو حاصل عليه الان ممثلو العرب السنة ، مقارنة بنسبتهم لبقية السكان اذ تبلغ نسبة العرب السنة في العراق ١٧ بالمائة فقط من مجموع بقية السكان الشيعة والاكراد والتركمان.
وتتزامن زيارة بايدن الى بغداد مع قرار البنتاغون ارسال نحو 200 جندي امريكي مدعومين بمروحيات أباتشي بذريعة محاربة داعش ليرتفع عدد الجنود الامريكيين وفق احصاءات البنتاغون الـ ٤١� � جندي امريكي ، و كل ذلك يجري بحجة التحضير لقتال داعش ٫ فيما يرى قادة في الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ان تكثيف وجود القوات الامريكية في العراق لا يستهدف شن الحرب على داعش لان الامريكان لم يبدوا حتى الان انهم جادون في قتال داعش .
و ساق قادة في الحشد الشعبي والمقاومة اتهامات للقوات الامريكية بدعم تنظيم داعش عن طريق انزال اسلحة وذخائر بالمظلات لعناصر التنظيم في مناطق مختلفة من جبهات القتال في صلاح الدين ونينوئ وديالى . وقد وثق مقاتلون من الحشد الشعبي بكاميرات هواتفهم اكتشاف مظلات ضخمة كان يستخدمها الجيش الامريكي لانزال الاسلحة والمعدات لعناصر تنظيم داعش الوهابي كما قامت لاكثر من مرة مقاتلات امريكية بقصف قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي عدة مرات وبرر الامريكان عمليات القصف بانها تمت انه عن طريق الخطأ.