البرلماني العراقي كاظم الصيادي لـ تسنيم : زيارة الجبوري للسفارة الأمريكية احتقار للسيادة العراقية

البرلمانی العراقی کاظم الصیادی لـ تسنیم : زیارة الجبوری للسفارة الأمریکیة احتقار للسیادة العراقیة

كشف البرلماني العراقي كاظم الصيادي، في حوار مع وكالة تسنيم ، اليوم الجمعة بعض جوانب استهداف مكتبه في محافظة واسط جنوب العراق بعبوة ناسفة ، متهما بذلك الجهات السياسية التي لا تزال تنادي بالمحاصصة و الرموز ، كما كشف أنه تعرض سابقا الى الكثير من التهديدات من هذا النوع الى جانب اغراءات وفقا لسياسة الترهيب والترغيب لمنعه من الوقوف بوجه المحاصصة، معتبرا ان زيارة سليم الجبوري للسفارة الأمريكية هي احتقار للسيادة العراقية.

وعن العمل الارهابي الذي استهدف مكتب الصيادي في محافظة واسط قال كاظم الصيادي : ما حدث يوم امس هو أن الحراس كانوا في المكتب ، وفي تلك الأثناء تعرض المكتب الى عمل ارهابي سياسي من قبل بعض من رفضوا الكلمة الوطنية الحرة التي تعبر عن مشاعر الشعب العراقي، أي قضية لا للمحاصصة لا للطائفية لا للرموز و لا للشخصنة، ولذلك فقد ثارت ثائرة الكثير من الأسماء والشخصيات بسبب هذا الموضوع، فكانت ردة الفعل للأسف الشديد جبانة لا ترتقي الى مستوى السياسة ولا ترتقي الى مستوى المسؤولية ولذلك تم القاء عبوة ناسفة على المكتب مما أدى الى تضرر سيارة أحد الأخوة العاملين في المكتب اضافة لبعض الأضرار داخل المكتب ، مؤكدا ان هذا لن يزيدنا إن شاء الله إلا اصرارا على ما بدأناه ، وهو انهاء المحاصصة و انهاء الشخصنة و الصنمية في العراق .
وأشار النائب الصيادي الى أنه تعرض سابقا للكثير من التهديدات وقال : "قبل هذه العملية (استهداف المكتب) وصلتنا الكثير من التهديدات والاغراءات على أن تترك قضية انهاء المحاصصة او الظهور بالاعلام والتكلم عن بعض الكتل السياسية والشخصيات التي تؤيد موضوع ومشروع المحاصصة، وانا اعتبر أن هذه ردة فعل كنت اتوقعها في أي وقت من الاوقات وهذا مثل التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب العراقي والحشد الشعبي والجيش العراقي في قضية تحرير العراق وقتل الطائفية، نحن الكلمة وهم إن شاء الله السلاح".
واكد الصيادي أن النواب المعتصمين سيستمرون في المطالبة بتشكيل جبهة معارضة وانهم علقوا الآن المشاركة في الجلسات وينتظرون قرار المحكمة الاتحادية وبعدها سيكون لديهم خطط سيعلن عنها لاحقا .
وحول الانباء التي أشارت الى محاولات لاصدار عفو عن المجرم الهارب طارق الهاشمي قال الصيادي : أنا أعتقد ان المحاصصة السياسية وللأسف الشديد هي الضريبة التي دفعها أبناء الشعب العراقي في انتخاب مسؤولي المحاصصة و ارى أنهم قد يفعلوا أي شيء من أجل المحافظة على مناصبهم و كراسيهم والابقاء على هذه الكتل السياسية ومن ضمن هذه الامور اخراج جميع المجرمين والقتلة والارهابيين بصفقة واحدة للمحافظة على كراسي السلطة .
وحول زيارة سليم الجبوري للسفارة الأمريكية ، للقاء نائب رئيس الجمهورية الأمريكي، جون بايدن قال : "نحن الآن نتحقق إذا ما كان سليم الجبوري قد زار السفارة الامريكية وذهب هو بنفسه للقاء نائب أوباما ، فإن هذا انتهاك للسيادة واحتقار للسيادة العراقية وأنا اعتقد أن هذا عمل مشين وغير دبلوماسي كما اعتقد بضرورة أن يحاسب و بشدة على هذا الموضوع".

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة