الجيش السوري يسيطر على نقاط استراتيجية في الغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة على محور جبل الأكراد في اللاذقية

و في حماه سيطرت القوات السورية على بلدة العلية الواقعة شرق منطقة السعن بريف المحافظة الشمالي الشرقي بعد مقتل العشرات من مسلحي داعش ودحرهم من المنطقة، كما أحبطت عدة اعتداءات لمقاتلي النصرة أسفرت عن وقوع أكثر 12 منهم وإجبار من تبقى منهم على الفرار تاركين جثث قتلاهم.

في غضون ذلك ضبطت الجهات الأمنية شاحنة محملة بـ 3 ملايين ونصف طن من نترات الامونيوم شديدة الانفجارعلى طريق أثريا-خناصر قرب الحدود الإدارية بين حماه وحلب كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد نصب كمين محكم وتم إلقاء القبض على الإرهابي سائق السيارة الذي اعترف بنقله كافة المواد الأولية المتفجرة إلى إرهابيي داعش شمال سوريا.
هذا و تدور اشتباكات عنيفة  بين وحدات الجيش السوري بمساندة القوات الرديفة مع الجماعات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة و الحزب التركستاني في محيط بلدة كباني بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشرقي ، بعد محاولة جديدة قام فيها الجيش السوري للتقدم والسيطرة على البلدة تزامنا مع غارات جوية عنيفة تستهدف مواقع المسلحين على محور جبل الأكراد.
إلى ذلك تواصل الجماعات المسلحة استهداف الأحياء السكنية في مدينة حلب بالصواريخ وجرار الغاز المتفجرة وارتفاع عدد الشهداء إلى 33 و المئات من الجرحى في صفوف المدنيين في أحياء "الميدان، المدينة القديمة، والعزيزية، المنشية، السريان، الجميلية، الإذاعة وبالقرب من كنيسة اللاتين" واحتراق عدد من المباني السكنية.
و قصف الطيران الحربي مواقع المسلحين في أحياء السكري و بستان القصر و الصاخور وحي المشهد والتي تتمركز بها الميليشيات الإرهابية التي تستهدف مدينة حلب بالقذائف.
في سياق متصل ، قال "المرصد السوري المعارض" بأن " 71 مدنيا استشهدوا جراء قصف الفصائل المعارضة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في حلب خلال الأيام السبعة الأخيرة".
وفي ريف إدلب استهدفت المجموعات التكفيرية بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين برصاص القنص وقذائف الهاون أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال في ظل تدهور الوضع الانساني وفقدان أغلب مقومات المعيشة الأساسية، بينما قالت مصادر أهلية لمراسل تسنيم في البلدتين أن 83%  من البيوت دمرت 50 % منها بشكل نهائي وسط صمت دولي وأممي .