مسلحو حلب يقصفون أطفالها ومصليها والحصيلة حتى اللحظة 80 شهيدا بينهم 17 طفلا.. والأهالي ينتظرون الحسم +صور


مسلحو حلب یقصفون أطفالها ومصلیها والحصیلة حتى اللحظة 80 شهیدا بینهم 17 طفلا.. والأهالی ینتظرون الحسم +صور

تواصل الجماعات الإرهابية قصفها لمعظم احياء مدينة حلب شمال سوريا لليوم السابع على التوالي، ولم يسلم من إرهابها الأطفال ولا الجوامع ولا المدارس والجامعات، حيث بلغ عدد الشهداء حتى اللحظة أكثر من ثمانين بينهم 17 طفلا بالإضافة إلى طفلة رضيعة بلغت الـ 27 يوما من عمرها وسط دمار كامل بالأبنية والأملاك العامة، فيما قال الصليب الأحمر الدولي "أن حلب على شفا كارثة إنسانية بعد أسبوع من تصاعد العنف فيها".

وأفاد مراسل تسنيم اليوم الجمعة أن ثمانية شهداء كحصيلة أولية سقطوا بقصف الجماعات المسلحة على حي الميدان و مسجد "الملا خان" في ساحة باب الفرج وسط حلب أثناء إقامة المصلين الصلاة في المسجد.

وقال الإعلامي الميداني في حلب رضا الباشا لمراسل تسنيم أن القذائف على المدينة يمكن وصفها بحالة هستيريا حقيقية تعيشها الجماعات المسلحة من خلال قصفها للأحياء المدنية فحتى جامعة حلب لم تسلم من قذائف الهاون وتم استهدافها بـ 4 قذائف سقطت في المكان المخصص للدراسة وهذا حسب قانون الأمم المتحدة يعتبر خرقا كبيرا لحقوق الإنسان.

وأضاف الباشا أن العصابات المسلحة لا تستثني أي بقعة أو مسحة جغرافية في مدينة حلب دون أن تسقط فيها قذائف هاون، لافتا إلى أنه يوم أمس فقط سقط 17 شهيدا وقبله 10 شهداء، و أن عدد الأطفال الشهداء جراء القذائف تجاوز 17 طفلاً بالإضافة إلى مئات الجرحى وهذه الإحصائية قابلة للازدياد في الأيام القادمة لأن القذائف تنهال عادة على المدينة منذ الظهيرة حتى أذان المغرب.

وأوضح الإعلامي الباشا أن هذه الحالة الجنونية للجماعات المسلحة أصيبت بها بعد فشل الهجوم على حلب الجديدة وعلى الجبهة الغربية للمدينة بالإضافة إلى إحباط هجومات سابقة على اتجاه خان طومان بالريف الجنوبي و فشل المعركة التي كانت تنوي هذه الجماعات اشعالها في مناطق حلب القديمة، مضيفا أن فشل هذه الهجومات خلق هذه الحالة لديهم لأنها كانت تراهن على تمكنها من تطويق أي عملية سيقوم بها الجيش السوري بعد معلومات أن العملية العسكرية للجيش وحلفاءه في حلب هي قاب قوسين أو أدنى وبانتظار الأوامر للبدء بها.

وقال الباشا : باتت القوة العسكرية للجيش السوري جاهزة سواء بالعتاد والمقاتلين والذخيرة إضافة إلى الطيران لكن على ما يبدو بأن الجيش ينتظر ما ستتمخض عنه مفاوضات جنيف فالجميع بات يطالب بحسم ميداني في حلب.

وكشف الباشا أن المعلومات تقول بأن العملية العسكرية لن تكون على جبهة واحدة وإنما على أكثر من جبهة في وقت واحد منها الشمالية والغربية وهي لم يفتحها الجيش سابقا لكنها ستشهد معارك قريبة إضافة الى الريف الجنوبي، أما عن حلب المدينة فقد بدأ الجيش باستهداف تجمعاتها في أحياء حلب الشرقية إضافة إلى محاولته استكمال فرض الطوق على المدينة الذي بات قريبا حيث يفصله 90 كم عن هذه المناطق.

إلى ذلك قال مصدر عسكري أن الوقت مناسبا الآن لفتح جبهات حلب خاصّة وأن الفصائل المسلحة مُنيت بخسائر فادحة بمعركتين خلال أقل من أسبوع وسقط منهم أكثرمن 500 قتيل في معارك "منيان" بريف المحافظة الغربي مع الجيش السوري و"عين دقنة " بريف حلب الشمالي مع الاكراد .

صور للشهداء والمصابين و للدمار الذي خلفته صواريخ الإرهابيين لأبنية سكنية انهارت فوق أهلها في مدينة حلب 

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة