2000 قذيفة وصاروخ أطلقها المسلحون على حلب خلال أسبوع والضحايا بالعشرات


2000 قذیفة وصاروخ أطلقها المسلحون على حلب خلال أسبوع والضحایا بالعشرات

افاد تقرير مراسل وكالة تسنيم من دمشق اليوم الاحد ان الجماعات الارهابية المسلحة تواصل استهدافها لمعظم الأحياء في مدينة حلب شمال سوريا لليوم الثامن على التوالي بقذائف الهاون، لتوقع المزيد من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمر الأبنية على رؤوس ساكنيها، في وقت يدعو فيه رئيس ما يسمى "الائتلاف السوري" المعارض أنس العبدة، جميع الفصائل المسلحة في سوريا إلى دعم "المقاتلين" في حلب.

و تطال عشرات قذائف الهاون والصوارخ الثقيلة يومياً أحياء الأشرفية السريان والموغامبو وشارع النيل والسبيل والخالدية والجميلية والميدان والسريان وغيرها من الأحياء في مدينة حلب.

و بدأت المجموعات المسلحة خرقها المعلن لوقف إطلاق النار في مدينة حلب، من حي الأشرفية، حيث استهدفت معظم الأحياء في حلب الغربية، وينقسم هذا الحي إلى قسمين؛ الأول يقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة والقسم الآخر تحت سيطرة الجيش السوري، وكان للقسم الثاني النصيب الأكبر من القذائف، حيث أطلق المسلحون منذ بدء عدوانهم قبل ثمانية أيام، مئة قذيفة على الحي، أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى في يوم واحد.
و اطلق المسلحون أكثر من 2000 قذيفة على حلب خلال ثمانية أيام، استهدفت بشكل مباشر الأبنية السكينة، وحجم الدمارالهائل يدل على نوع الصواريخ المستخدمة في هذا العدوان، والتي يطلق عليها المسلحون مدافع جهنم وهي عبارة عن أسطوانات غاز تملأ بحوالي500 كيلو غرام من المتفجرات ولها قدرة تدمير عالية جداً ونسبة إصابة عشوائية، أغلب القذائف مصدرها من المسلحين المتمركزين في حيي "بني زيد وبستان الباشا" الذين نشروا فيديوهات لهم  أثناء اعدادهم اسطوانات الغاز واطلاقها على أحياء حلب وساكنيها.
وبلغ عدد ضحايا القذائف 25 شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل إلى أكثر من 95 شهيدا بينهم عشرات الأطفال منذ بدء الحملة الإرهابية على أهالي حلب. في حين قال نقيب صيادلة سوريا الدكتور محمود الحسن أنه و نتيجة الأوضاع التي تشهدها مدينة حلب واستهلاك المستشفيات لكميات كبيرة من الأدوية قررت نقابة الصيادلة تأمين الأدوية الاسعافية  من جميع معامل سوريا لدعم بنك المستشفيات في جميع أنحاء المدينة، وأعلنت معظم صيادلة وعيادات حلب عن تقديمهم كافة  العقاقير والمعالجات الطبية مجانا ولكل من يحتاجها من الأهالي الجرحى والمرضى.
إلى ذلك تضامن السوريون في جميع المحافظات السورية مع أهالي مدينة حلب، وعبروا عن سخطهم واستنكارهم لما يجري لهم على أيدي المسلحين وقد تجلى ذلك بإطلاق حملات وشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي  تطالب الجيش السوري بالتدخل السريع لسحق المسلحين وبذل الجهود لإغاثة المدينة، حيث أطلقوا عدة شعارات منها (تحيا حلب – حلب الصمود – حلب لن تموت – كلنا حلب).
فيما أوضحت مصادر ميدانية أن القوة العسكرية للجيش السوري باتت جاهزة للبدء بعملية عسكرية واسعة في المحافظة سواء بالعتاد والمقاتلين والذخيرة إضافة إلى الطيران، وكشفت المصادر أن هذه العملية لن تكون على جبهة واحدة وإنما على أكثر من جبهة في وقت واحد في حلب وأريافها.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة