محمد جواد لاريجاني: اننا ندعم الحكومة سواء نجح الاتفاق النووي ام لم ينجح

وقال محمد جواد لاريجاني في حوار متلفز: لدينا رد مسهب على التقرير الامريكي الواهي عن وضع حقوق الانسان في ايران، وصرح: سنرد قريبا على هذه الحالات، وسنفضح امريكا في مجال حقوق الانسان، فالدولة التي تعبر رمزا للعداء لحقوق الانسان لا يمكن ان تنادي بحقوق الانسان، ان امريكا تدعم  الانظمة القاتلة للاطفال في المنطقة وتعتبرها شركاء استراتيجيين لها... ان ادعاء الادارة الامريكية بشأن حقوق الانسان يعتبر سخرية القرن.

وتعليقا على رأي المحكمة الامريكية باحتجاز ملياري دولار من اموال ايران، قال لاريجاني: ان امريكا أقدمت في قرار المحكمة مؤخرا على قرصنة شوارع، وان صمود ايران فقط هو الذي يعيدهم (الامريكيين) الى رشدهم.

وأضاف: ان الدرس الهام من السلوك الامريكي هذا، هو انه لا ينبغي ابدا الثقة بهم (الامريكيين)، فهم اينما وجدوا مصالح لنا لم يتمكنوا من كبح جماح رغبتهم في نهبها، وأوضح: ان هذا السلوك الامريكي يشكك في مبدأ حصانة الدول، ومن شأن منظمة الامم المتحدة ان تبدي رأيها في هذا الامر.. ولو أردنا الحضور في المحكمة الامريكية، فهذا يعني نوعا من الاعتراف بالمحكمة، وهذا لا يبدو صحيحا.

وأشاد لاريجاني بوجود تعاون جيد في هذا المجال بين السلطة القضائية والبرلمان مع الحكومة، وقال: ان على امريكا ان تدرك انها لا يمكنها ان تقوم بالسرقة وتهم بالفرار، بل عليها ان تدفع ثمن ذلك، ولو استمرت هذه القرصنة فستعم الفوضى على الصعيد الدولي ولا توجد دولة تؤيد هذا السلوك.

وبشأن الاتفاق النووي، قال محمد جواد لاريجاني: اننا ندعم الحكومة حيث عملت بصدق، وسواء نجح الاتفاق النووي ام لم ينجح، فنحن ندعم الحكومة، داعيا الى عدم اعتبار منتقدي الاتفاق النووي معارضين للحكومة ولا ينبغي الوقوع في فخ الاعداء لإيجاد الشقاق.