ندوة خاصة على هامش معرض طهران الدولي للكتاب تناقش رسالة الامام الخامنئي الى شباب الغرب

واكد الوزير بورمحمدي ان مخاطبة قائد الثورة الاسلامية للشباب الغربي مباشرة ، كانت حركة في غاية الاهمية ، حيث دعا سماحته الشباب في الغرب الي الاصغاء لخطابنا بشكل مباشر ، لاسيما في هذا الوقت الذي يعتبر الخوف والضغط والحظر هي اللغة السائدة في العالم.

واضاف حجة الاسلام مصطفى بور محمدي ، رغم وجود العدد الهائل من وسائل الاعلام في عالم اليوم ، الا انه قلما نشاهد وجود لغة الحوار في المجتمع الدولي ، وقلما يتحمل كل طرف الاخر ، ولغة السلاح والقوة والقتل والاغتيال هي اللغة السائدة  في العالم .

وانتقد الاستخدام الخاطىء للفضاء الالكتروني من قبل المجتمعات ، وقال ، عندما تم اختراع شبكة الاتصالات ، توقع الجميع ان تزول العوائق ويزداد التقارب اكثر فاكثر بين سكان العالم ، الا ان الامر المهم هو انهم حرموا من الحوار المباشر .

واشار وزير العدل الى ضرورة اشاعة ثقافة الحوار في داخل البلاد ،وقال ، ان قائد الثورة الاسلامية اراد من خلال الرسالة التي وجهها للشباب التاكيد على ضرورة اعطاء الشباب دورا في التفكير واتخاذ القرار.

ولفت الى ضرورة عدم حصر مناقشة وبحث هذه الرسالة في الاوساط الاعلامية ، قائلا، علينا ان نعلم جيدا بان قيمة الانسان في الكلام والحوار، والتحلي بالانسانية يعني التبادل الثقافي وتهيئة الاجواء اللازمة لتوسيع قواعد الحوار في داخل البلاد وخارجها ، اذ ان الحوار يؤدي الى سمو الانسان ، والايات القرانية تصف نبي الاسلام (ص) بالبشير والنذير وانه لعلى خلق عظيم لانه كان يتحاور حتى مع اعدائه .