نتانياهو: حصار غزة باق رغم اتفاق التطبيع مع تركيا


أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن قواته ستواصل الحصار البحري على قطاع غزة بعد الاتفاق مع تركيا على تطبيع العلاقات بين الجانبين، في خطوة تظهر تنازل تركيا عن شرط رفع الحصار عن غزة لتنفيذ المصالحة.

وأكد نتانياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإيطالية روما، أن استمرار الحصار "مصلحة أمنية عليا بالنسبة لنا ولم أكن مستعدا للمساومة عليها"، قائلا إن المساعدات يمكن أن تصل غزة عبر الموانئ "الإسرائيلية".

وأضاف نتانياهو أن "الاتفاق يشمل منع أنشطة إرهابية تستهدف إسرائيل انطلاقا من تركيا"، حسب تعبيره.

وأوضح أن "الجانبين يبحثان الآن إجراءات تبادل السفراء وتوقيع الاتفاق الثلاثاء"، زاعما أنه "سيساهم في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب".

وكان مسؤول صهيوني أعلن في وقت سابق أن تركيا وكيانه توصلتا الأحد إلى اتفاق على تطبيع العلاقات بين  البلدين إثر ست سنوات من التوتر بدأت مع شن هجوم صهيوني على سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وأكد نتانياهو أنه سيكشف تفاصيل الاتفاق في وقت لاحق اليوم، مؤكدا أن الاتفاق "ستكون له انعكاسات كبرى على الاقتصاد الصهيوني"، قائلا "أنا استخدم هذه الكلمة عن قصد" مضيفا "أعني انعكاسات إيجابية كبرى". «فإسرائيل» التي ستباشر استغلال احتياطات من الغاز في البحر المتوسط تبحث عن منافذ لتصريف إنتاجها.

وكان عشرة أتراك قتلوا في 2010 خلال هجوم شنته وحدة كوماندوز صهيونية على سفينة "مافي مرمرة" التركية المحملة بالمساعدات الانسانية التي كانت تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

المصدر: وكالات

/انتهي/