تفاصيل الغارات "الإسرائيلية" الجديدة على مدينة البعث في القنيطرة

وقال جعفر ميا أنه "في تمام الساعة 7:25 مساء يوم أمس حلّقت 3 مروحيات إسرائيلية على الشريط الحدودي وخط فصل  القوات في الجولان المحتل بين بلدتي"الحميدية والحرية" اثنتان منها على علو منخفض وشوهدت المروحيتان بالعين المجردة، فيما حلقت المروحية الثالثة على علو مرتفع، وقامت بتنفيذ ضربتين صاروخيتين باتجاه نقطة عسكرية للجيش السوري تحتوي على مربضي هاون ما أدى لتدميرهما دون وقوع شهداء أو جرحى بصفوف عناصر الجيش، وذلك في القطاع الغربي لمدينة البعث من جهة السكن العمالي المواجه تماما لبلدة الحميدية أكبر معاقل المجموعات الإرهابية في القنيطرة جنوب البلاد.

وأضاف الإعلامي ميا " خلال 48 ساعة دمرت وحدات الجيش السوري 4 آليات للفصائل الإرهابية المقاتلة في الجبهة الجنوبية من بينها شاحنة ذخيرة على محور الحميدية"، لافتا إلى "أنه في الحالات المشابهة ومع كل خسارة كبيرة للتكفيريين أمام الجيش، يقوم العدو الإسرائيلي باستهداف نقاط الجيش والقوى الرديفة"، وأكد ميا أن  مدينة البعث تشهد حركة طبيعية، دون أي حوادث تذكر، على الرغم من تصعيد الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية واستهداف المدينة بالصواريخ الثقيلة من نوع "صاروخ عمر"

وكانت القيادة العامة للجيش السوري أصدرت مساء أمس الإثنين بيانا جاء فيه "أقدم العدو الصهيوني عند الساعة السابعة والنصف مساء يوم الإثنين على إطلاق صاروخين من طائرتي استطلاع استهدفا أحد المباني السكنية في الحي العمالي في مدينة البعث بالقنيطرة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المكان، وأضاف البيان" هذا العدوان السافر يأتي في إطار الدعم العلني المباشر من قبل "اسرائيل" للمجموعات الإرهابية ومحاولة بائسة لرفع معنوياتها المنهارة بسبب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها على أيدي رجال قواتنا المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية".

وأكد البيان "إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا العدوان لن يثنينا في مواجهة وملاحقة أدوات العدو الصهيوني من المجموعات الإرهابية التي تنفذ أهداف "إسرائيل" في المنطقة".

الجدير بالذكر أن مصادر ميدانية أفادت عن نية المجموعات التكفيرية في ريفي درعا والقنيطرة إطلاق هجوم جديد على محاور عدة في قطاع القنيطرة وريفها بتنسيق ودعم من العدو الإسرائيلي، لإقامة ماوصفوه "منطقة آمنة" في الجنوب السوري.

/انتهي/