عضو الوفد اليمني المفاوض: نحن معتدى علينا ولا خيار لنا إلا المواجهة

عضو الوفد الیمنی المفاوض: نحن معتدى علینا ولا خیار لنا إلا المواجهة

اكد عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض بالكويت، حميد رزق، ان الشعب اليمني لن يرضخ للسعودية ولن يستسلم مؤكدا أن الشعب اليمني سيقاتل ويدافع عن بلده حتى ينتصر.

وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، نفى حميد رزق الانباء التي تحدثت عن انسحاب الوفد الوطني من المفاوضات، وقال إن: "الوفد الوطني ينتظر عودة ولد الشيخ من حضور ما يسمى بالقمة العربية بعد أن غادر الكويت للقمة وبعد عودته ستحسم الأمور".

وأوضح أن: "المفاوضات في حالة من الجمود، هناك محاولة سعودية امريكية للضغط نحو حل يخدم أهدافهم وتوجهاتهم وقوبل طبعا بالرفض من قبل القوى الوطنية وبالتالي الأفق مسدود ولكن حتى الآن لا يوجد انسحاب من قبل الوفد الوطني وما تم تسريبه لا أساس له من الصحة".

الطرف الآخر التف على مبادرة الأمم المتحدة
وعن مبادرة الأمم المتحدة قال: "الأمم المتحدة قدمت مبادرة كانت نتاجا للجولة الأولى التي سبقت عيد الفطر وهي حول تشكيل حكومة شراكة من كل القوى الوطنية وهذه الحكومة تستلم الملفات الأمنية والعسكرية والمؤسسات السلاح والطرف الآخر اعتبرها خسارة فالتف عليها وتم تجاوزها والعودة بالمفاوضات الى ما قبل نقطة الصفر".

ورقة الاستسلام السعودية
وعن تقديم السعودية لورقة عمل من أجل الحل قال: "نحن بانتظار ورقة سعودية تتحدث عن مرحلتين للحل، الأولى أمنية وعسكرية توقع في الكويت وهذه المرحلة يريدون من خلالها ما يسمى بالانسحابات واستلام السلاح وهذه محاولة فرض استسلام وليس سلام، والمرحلة الثانية وهذه رؤية سعودية مرفوضة من قبل القوى الوطنية".

كل الأمور واردة
وحول مستقبل المفاوضات بعد تعثرها وعودتها الى ما قبل نقطة الصفر اثر تنصل الطرف الآخر من كلامه وفقدانه القدرة على اتخاذ القرار، اكد رزق: "ننظر في ترحيل المفاوضات او تأجيلها او اعلان فشلها كل هذه الأمور واردة".

الطرف الآخر لا يملك قراره

ونوه الى أن: "الطرف الآخر لا يمتلك قراره وبالتالي التغيير يكون دائما في الموقف السعودي والأمريكي فلم يلتزموا فقد كان هناك التفاف على تشكيل حكومة شراكة وطنية تتولى تنفيذ بنود الاتفاق الأمنية والعسكرية ولكن بعد العودة للمفاوضات تهربوا من هذا النقاش وعادوا للمطالبة بما يسمونه تنفيذ القرار 2216 أي تسليم اليمن لهم".

وتابع: "هذا كله معروف انه في خانة المحاولة لفرض الاستسلام بلغة سياسية وبهدوء، وتسليم اليمن للسعودية، القوى الوطنية والشعب اليمني يريد السلام وكما قال السيد عبد الملك أن الذهاب للكويت جاء لنقول أننا نرغب بالسلام".

نحن معتدى علينا ولا خيار لنا إلا المواجهة

واختتم حميد رزق بالقول: "نحن معتدى علينا ولا خيار لنا إلا المواجهة، إما ان نسلم بلدنا ووطننا وحياتنا للعدو او نقاتل حتى نقتل وهذا أشرف، ونحن على ثقة ويقين بالنصر كما يحصل اليوم، وامريكا تريد اليوم زج السعودية اكثر في المستنقع اليمني ليس حبا بها وانما لإضعافها واضعاف اليمني وتعميم الفوضى الخلاقة والعبث بخرائط المنطقة واشعال الفتن بين المذاهب والأديان الشعب اليمني متوحد أمام العدوان وسيظل متوحدا وفي ميدان السياسية رؤيته جلية واضحة وفي الميدان العسكري رؤيته جلية واضحة والعدو هو من سيخسر إن شاء الله".

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة