جنبلاط يخاف من احتمال اغتياله بواسطة داعش

أفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه وفي وقت تتواصل عمليات الدهم الأمنية لعناصر سورية ولبنانية يُشتبه بانتمائها لتنظيم داعش في عدد من المناطق اللبنانية، فإن ما تسرّب عن تهديدات بالقتل يحضّر لها تنظيم داعش ضد الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط بدأ يتفاعل مع ورود أنباء عن وجود سيّد المختارة خارج لبنان في إجازة خاصة، ولكنها غير بعيدة عن رغبة النائب جنبلاط في اتخاذ احتياطات بعد التقارير الأمنية التي وصلته والتي يأخذها على محمل الجد كي لا يلقى مصير والده كمال جنبلاط الذي تم اغتياله في 16 آذار/ مارس 1977.

وكانت معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية تفيد بأن قيادة العمليات الخارجية في تنظيم داعش في الرقة أصدرت أمراً إلى مجموعات تعمل في لبنان بوجوب تركيز العمل على استهداف مناطق تقطنها غالبية مسيحية، إضافة إلى مناطق يسكنها أبناء الطائفة الدرزية. كذلك فإن أوامر «الرقة» تطلب استهداف النواب والوزراء والسياسيين الدروز، وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط.

وفيما لم يتأكد مدى دقة هذه التقارير فإن مسؤولين أمنيين يتحدثون عن اكتشاف هذا المخطط من خلال الأمن الوقائي الاستباقي.

وبحسب أوساط قريبة من المختارة فإن جنبلاط يخشى أن تستغل أجهزة مخابرات خارجية تهديد تنظيم داعش من أجل اغتياله.

المصدر: القدس العربي

/انتهي/