السعودية تضطر لمنع 100 الف امام جمعة من التدخل بالسياسة


السعودیة تضطر لمنع 100 الف امام جمعة من التدخل بالسیاسة

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية قرارا يؤكد على منع الأئمة والخطباء من التدخل في الأمور السياسية، ملوحة بقطع المكافئة والفصل.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن الصحافة السعودية كشفت اليوم تأكيد وزارة الشؤون الإسلامية السعودية لـ 100 ألف إمام وخطيب على ضرورة الالتزام بتعليمات "عدم الإذن لأي شخص بإلقاء الخطبة نيابة عن الإمام الرسمي إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بالفرع وأخذ الموافقة على ذلك".

كما منعت الوزارة السماح لأي شخص بالتحدث في المسجد أو إلقاء كلمة بعد صلاة الجمعة "مهما كان موضوع حديثه (..) وعدم الإذن بإقامة محاضرة أو درس إلا لمن تمت الموافقة له من إدارة شؤون الدعوة بفرع الوزارة".

وأفادت صحيفة «عكاظ» السعودية أن الوزارة شددت على أن جمع التبرعات في المساجد أو الجوامع أو وضع صناديق للتبرعات لأي غرض ممنوع، وكذا وضع أي منشورات أو ملصقات بالمسجد أو الجامع إلا في اللوحة المعتمدة، داعية الخطباء إلى "الاقتصار في الخطب على مفهوم الوعظ والإرشاد، وتذكير الناس بأحكام الدين والفضائل، وعدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية، أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحاً أو تلميحاً، والحرص على الالتزام وعدم الاعتداء في الدعاء، واتباع السنة في الخطبة والصلاة".

ولفتت الوزارة إلى أنها ستطبق الجزاءات على موظفي المساجد في حالة المخالفة بدءا من الإنذار واللوم وحسم المكافأة بما لا يتجاوز استحقاق ثلاثة أشهر، على أن لا يتجاوز المحسوم شهرياً ثلث صافي المكافأة الشهرية ثم الفصل.

ويعرف عن أئمة المساجد والخطباء في السعودية تدخلهم في السياسة والقائهم خطب متطرفة، ساهمت على مدى عقود يتطرف الشباب السعودي مما جعل السعودية الدولة الأولى في تصدير الإرهاب، وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد الضغوط العالمية والفضائح التي تضرب السعودية اثر تكشف الستار عن مشاركة مواطنيها في أنشطة إرهابية حول العالم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة