امير عبداللهيان: إيران لم ولن تسمح للإرهابيين بإسقاط نظام سياسي شرعي بالمنطقة

امیر عبداللهیان: إیران لم ولن تسمح للإرهابیین بإسقاط نظام سیاسی شرعی بالمنطقة

اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان ان التصور العملي لتأثير تواجد مستشاري ايران بسوريا هو افشال خطط محور آمريكا والكيان الصهيوني و تدخل بعض دول المنطقة في سوريا لافتا الى ان الرئيس الاسد بقي رئيسا لسوريا بعد 6 سنوات من الازمة وان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تمت في وقتها المحدد.

واشار حسين امير عبداللهيان في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان الامريكيين خدعوا الروس في القضية الليبية وكان من المقرر اصدار قرار تحديد منطقة حظر جوي في ليبيا لكن هذه القضية تحولت الى عملية عسكرية ضد ليبيا في نهاية المطاف، عندها شعر الروس بأنهم خسروا احدى قواعدهم في شمال افريقيا.

واضاف: وحول سوريا قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا ان لايسمح بخسارة آخر قواعده العربية في سوريا هذا من جهة ومن جهة اخرى، على مستوى المشاورات السياسية والامنية والعسكرية بذلت الجمهورية الاسلامية الايرانية الكثير من المساعي لكي يدرك الروس اهمية متابعة السياسة الصحيحة المتخذة من قبل ايران في سوريا.

وتابع: اظن بأن الروس يقفون الى جانب ايران في سوريا عبر الفهم الخاص الذي كونته روسيا من التطورات في المنطقة ومن خلال نظرة توفير امنها القومي الى حد كبير، لذلك فإن مواقفنا السياسية مشتركة وتقرر الى جانب المواقف السياسية ارسال المستشاريين العسكريين من البلدين وقوات عسكرية روسية بغية مكافحة الارهاب ومساعدة الشعب السوري.

ونوه المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الى انه من الممكن في اطار هذا التعاون ان تكون طائرة بحاجة الى الوقود في احدى طلعتها يوما ما او ان يكون لنا تعاون دفاعي آخر في هذه العلاقة ومن الطبيعي ان يكون محور ذلك التعاون محاربة الارهاب.

واردف: في الحقيقة ان تعاون طهران وموسكو بإلاضافة الى المستوى السياسي يوجد على المستوى الدفاعي اتفاق حدث على المستوى العالي بين البلدين، وان ايران وروسيا تقومان بهذه الاجراءات بناءا على طلب الحكومة الشرعية في سوريا وترسلان قوات متطوعة اليها.

ولفت عبداللهيان الى ان القضية السورية تعتبر اليوم نقطة تحول هامة وبيت القصيد يكمن في ان الارهابيين يردون عبر الدعم الخارجي اسقاط نظام سياسي شرعي فلو نجحوا في هذا لكانت نتائج ذلك قد خلقت ازمة اكبر من ماهي عليه الان.

واكد حسين امير عبداللهيان ان التواجد الاستشاري الايراني في سوريا يتمثل الان بأعداد قليلة جدا،قائلا: اظن بأن التواجد الاستشاري اهم حساسية تمتلكها وسائل الاعلام الغربي حيال هذه القضية، وبسبب تأثير تواجد القوات الاستشارية العسكرية الايرانية في سوريا لم يتمكن الغرب من الوصول الى مايرده في سوريا، ربما لو اننا كنا ارسلنا آلاف المستشارين الى سوريا وتمكن الغرب من الاطاحة ببشار الاسد، لما كانت وسائل الاعلام الغربي ابدت اية حسياسية حيال مستشارينا.

ونوه المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان التصور العملي لتأثير مستشاري ايران بسوريا هو افشال خطط محور آمريكا والكيان الصهيوني وحتى تدخل بعض دول المنطقة في سوريا ونحن نرى ان الرئيس الاسد بقي رئيسا لسوريا بعد 6 سنوات وان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تمت في وقتها المحدد.

واضاف: ان خطوات وقرارات ايران كانت انطلاقا من نظرتها في توفير امنها الوطني والمساعدة في تحقيق السلام بالمنطقة ومساعدة الشعب السوري وانهاء الحرب وسفك الدماء في هذا البلد، كذلك فهم العالم بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تسمح للارهابيين بإسقاط نظام سياسي شرعي في المنطقة.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة