المعلم: دعم روسيا وإيران والمقاومة اللبنانية ساهم في تعزيز صمود السوريين


المعلم: دعم روسیا وإیران والمقاومة اللبنانیة ساهم فی تعزیز صمود السوریین

أكد وزير الخارجية السوري أن ما يزيدنا ثقة بالنصر على الإرهاب هو الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه المستمرة على الإرهاب بدعم من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري وفي مقدمتهم روسيا وإيران والمقاومة الوطنية اللبنانية فهذا الدعم ساهم بشكل فاعل في تعزيز مقومات صمود السوريين وفي التخفيف من معاناتهم.

وقال وليد المعلم في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للامم المتحدة إن القصف الذي نفذه الطيران الأمريكي على دير الزور وأودى بحياة عشرات الجنود السوريين يثبت أن الولايات المتحدة متواطئة مع تنظيم "داعش". ودان المعلم بـ"أشد العبارات" تلك الغارات واصفا إياها بـ"المتعمدة".

من جهة أخرى، أكد المعلم أن الحلول المفروضة على السوريين من الخارج مرفوضة، مرحبا بالوقت ذاته بأي جهد دولي لمحاربة الإرهاب في سوريا لكن بتنسيق مع الحكومة السورية.

وبين المعلم أن غياب هذا التنسيق يعتبر خرقا للسيادة وتدخلا سافرا وانتهاكا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مضيفا أن أي جهد يتم بدون هذا التنسيق لم ولن يحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، مشيرا إلى أن ذلك يزيد الأمر سوءا وتعقيدا.

وقال إن "ما تسمى بالمعارضة المعتدلة ارتكبت جرائم لا تقل وحشية عن داعش"، مبينا أن أنقرة تدعم الإرهاب في سوريا عسكريا وبإشراف الاستخبارات التركية.

سورية تؤكد مجدداً أن سياسات «إسرائيل» العدوانية لا تهدد سورية فقط بل المنطقة برمتها

وقال الوزير المعلم: إن سورية التي تواجه الإرهابيين المرتزقة على أرضها اليوم واجهت ولا تزال إرهاباً من نوع آخر وهو إرهاب «إسرائيل» التي ما زالت تحتل جزءا غاليا من أرضنا في الجولان السوري منذ الرابع من حزيران عام 1967 والتي ما زال شعبنا العربي السوري هناك يعاني من ممارساتها القمعية والعدوانية لا بل إن تلك الممارسات تجاوزت الجولان المحتل لتنال من أمن وحياة السوريين في المناطق الجنوبية من سورية من خلال تدخل «إسرائيل» العسكري المباشر لدعم التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة وتأمين مختلف أشكال الدعم لها.

وأضاف.. إن سورية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي لوضع حد لكل تلك الممارسات والزام «إسرائيل» بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى رأسها القرار 497 الخاص بالجولان السوري المحتل إضافة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه غير القابلة للتصرف بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وأوضح.. أن سورية تؤكد مجددا أن سياسات «إسرائيل» العدوانية لا تهدد سورية فقط بل المنطقة برمتها من خلال ترسانتها النووية وقد أكدنا مرارا على ضرورة الزام «إسرائيل» بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وغيرها من المعاهدات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل واخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المصدر: وكالات

/انتهي/ 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة