إستشهاد الأسير الفلسطيني ياسر حمدونه في سجن رامون الإسرائيلي

إستشهاد الأسیر الفلسطینی یاسر حمدونه فی سجن رامون الإسرائیلی

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الأحد 25 سبتمبر/أيلول، إستشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونه (40عاما) من جنين، في سجن "رامون" الاسرائيلي.

وكان الأسير حمدونه أصيب صباح اليوم بسكتة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وإستشهد على الفور بعدها.

ويشار إلى أن حمدونه كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون الإسرائيلية عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج اللازم له من قبل الكيان الإسرائيلي، ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" ولكن دون تقديم أي علاج فعلي.

وأجرى الأسير عملية قسطرة في القلب قبل عدة أشهر، ويعاني من وضع صحي صعب، وأضرب عن الطعام ضد عزله في زنزانة من زنازين سجن نفحة، ما أدى إلى تدهور حاد في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي.

ويذكر أن الأسير الشهيد حمدونه ينحدر من بلدة يعبد في جنين، وتم اعتقاله في 19 يونيو/ حزيران عام 2003، وحكم عليه فيما بعد بالمؤبد، بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

ولايزال يقبع الآلاف من الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، قضى الكثير منهم عشرات السنين من أعمارهم خلف القضبان دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا.

وتقول الكثير من المنظمات الدولية أن الكيان الإسرائيلي لا يراعي أدنى مستويات حقوق الإنسان في ما يخص التعامل مع الأسرى الفلسطينيين، حيث يمنع الكثير منهم من زيارة أقربائهم فضلا عن حرمانهم من تلقي الخدمات الطبية والعلاجية.

/انتهى/

المصدر:تسنيم+وكالات
/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة