الخارجية الروسية تنشر نصوص 3 اتفاقيات عقدت بين روسيا وامريكا حول سوريا


الخارجیة الروسیة تنشر نصوص 3 اتفاقیات عقدت بین روسیا وامریکا حول سوریا

نشرت الخارجية الروسية نصوص 3 اتفاقيات عقدت بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية حول سوريا، ويشمل الاتفاق الأخير بين واشنطن وموسكو ترسيم الحدود بين الأراضي التي يسيطر عليها داعش والنصرة، وبين تلك التي تسيطر عليها "المعارضة المعتدلة".

وجاء في نص الاتفاق أن الأولوية الأخرى هي الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة وجبهة النصرة، كما تنص الاتفاقية على التزام جميع المشاركين في الأعمال العدائية، بالعمل باتفاقية وقف الاعمال القتالية لمدة 48 ساعة.

ويشمل الاتفاق وقف الغارات والقصف بالصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، فضلاً عن الكف عن الرغبة بالاستيلاء على الأراضي المسيطر عليها من قبل الأطراف الأخرى المشاركة في وقف النار.

وكان من المفترض تمكين المنظمات الإنسانية، من الوصول للمناطق الواقعة تحت سيطرة المشاركين باتفاقية وقف الاعمال العدائية، بما فيها تهيئة الظروف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين بصورة عاجلة، وفق ما جاء في منشور الخارجية الروسية.وإيصال الإمدادات الإنسانية سيتم وفقاً لأحكام اتفاقية وقف الاعمال العدائية وبموجب إجراءات الأمم المتحدة، ومنها إيصال الإمدادات الإنسانية إلى حلب الذي كان "سيتم بالتنسيق مع الممثلين المفوضين من قبل الأمم المتحدة".

وتبعاً لنص الاتفاق، تواصل بعثة الأمم المتحدة المنتشرة على الحدود التركية، تواصل فحص وختم الشاحنات لتوصيل المساعدات عبر الكاستيلو.

وحول استخدام القوة، فقد جاء في الاتفاق أنه مسموح به "فقط للدفاع عن النفس بما يتناسب مع التهديد".

وبحسب نص الاتفاق فإن روسيا والولايات المتحدة، يتفقان على تاريخ ووقت اليوم "د" ويبلغان المشاركين في الاعمال العدائية بهما.

أما في يوم "د+2" وفي حال استمرار احترام شروط الاتفاقية، يمددها الطرفان لفترة متفق عليها، كما يمكن لهما على الاساس نفسه اتخاذ قرار تمديد مفعول الاتفاقية لأجل غير مسمى.

ويتعهد الطرفان (روسيا والولايات المتحدة) باستخدام نفوذهما، لكي يمتثل المتنازعون بشكل تام لشروط الاتفاقية.

وحول طريق الكاستيلو، فقد أورد نص الاتفاق أنه كان سيتم اتباع تدابير خاصة على الطريق المذكورة وفق الإحداثيات المتفق عليها.

وابتداء من يوم "د" و قبل نشر نقاط التفتيش على الطريق الكاستيلو، كان سيتم إيصال الإمدادات الإنسانية إلى حلب.

وجاء في نهاية الاتفاقية الأخيرة بين واشنطن وموسكو أنه يحق لكل طرف الانسحاب من الاتفاق في حال رأى أنه لا يوجد وفاء بالالتزامات المنصوصة ضمن الاتفاق.

المصدر: الميادين

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة