روحاني: العالم يعتبر ايران سدا منيعا أمام الارهاب

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن روحاني قال اليوم خلال كلمة ألقاها في مدينة قزوين (شمال) أن الشعب الإيراني أثبت خلال تصديه للعدوان الذي شنه النظام العراقي البائد على إيران أن هذا الشعب "لا يمكن أن يقبل بالعدوان عليه تحت أي ظروف كانت".

وتطرق روحاني خلال تصريحاته إلى محادثات إيران العام الماضي مع المجموعة السداسية ألتي تكللت بتوقيع الإتفاق النووي بين الطرفين وأشار في هذا السياق إلى لقاءاته بقادة دول عدم الانحياز خلال الايام الماضية وقال: إن كافة دول حركة عدم الانحياز قالت لنا أن إنتصار الشعب الإيراني في المحادثات النووية، لم يكن فقط دفاعا عن حقوق إيران فحسب، بل انه كان في الحقيقة دفاعا عن حقوق كافة الدول النامية.

وأضاف الرئيس روحاني: لقد قلنا خلال المحادثات النووية إلى دول مجموعة 1+5 لا يمكنكم حصر التقنيات النووية المتطورة فقط بيد عدة دول محدودة دون غيرها من الدول الاخرى.

وأشار روحاني إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "قد دافعت عن حقوق الدول النامية أمام القوى العظمى" خلال محادثاتها النووية مع المجموعة السداسية.

ونوه الرئيس الإيراني أنه إذا كانت هناك مواقف صارمة في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الايام الماضية فهي كانت تستهدف الذين يعتدون على الشعوب المظلومة في المنطقة مثل الشعب اليمني" في إشارة واضحة منه إلى العدوان السعودي على اليمن.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه "لقد مضت تلك الأيام التي كانوا يتهمون فيها إيران بالسعي لحيازة القنبلة النووية ودعم الإرهاب".

وفي سياق غير بعيد تطرق روحاني إلى سياسات السعودية التي الحقت ضررا جسيما بشعوب المنطقة من خلال خفضها أسعار النفط في الأسواق الدولية عبر إغراق الاسواق بفائض كبير من النفط.

كما أنه أشار إلى فشل المؤامرة النفطية السعودية وأنعكاسها سلبيا على أوضاعها الإقتصادية الداخلية، حيث قال: انظروا إلى أوضاع كافة منتجي ومصدري النفط، انهم اصيبوا بمشاكل عظمى بسبب الانخفاض الكبير في أسعار النفط خلال عام ونيف، وأن السعودية لقد خفضت رواتب جميع موظفيها خلال الايام الاخيرة بسبب تدهور ظروفها الإقتصادية وإنخفاض أسعار النفط.

وختم بالقول: كذلك فان السعودية واجهت خلال العام الماضي عجزا بلغ 100 مليار دولار ما ادى ذلك لاضطرارها استخدام احتياطياتها السابقة لإدارة شؤون البلاد.

/انتهى/