باكستان تبحث عن بديل في علاقاتها مع أمريكا

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المحلل السياسي المختص في شؤون شبه القارة الهندية بيرمحمد ملازهي صرح أن العلاقة بين باكستان و روسيا متقاربة جدا لكن المناورات الأخيرة بين البلدين لم ترتقي الى المستوى المطلوب.

وأشار بيرمحمدملازهي الى أسباب إطلاق المناورات بين باكستان و روسيا قائلا: إن العلاقات بين إسلام‌أباد و واشنطن حاليا لا توفر الأمن لباكستان. من جهة أخرى تسعى باكستان الى إيجاد بديل لتأمين أمنها وذلك لسد هذا الفراغ الامني الحاصل حيث هناك بلدان في اعلى القائمة هما روسيا والصين كخياران مطروحان على باكستان في حين روسيا لديها الرغبة بالحضور في المنطقة.

وأضاف ملازهي إن قلق باكستان من خفض العلاقات مع أمريكا نتيجة خشيتها الحظر وعدم الحصول على الأسلحة المتطورة ولهذا السبب ومن أجل تبديد هذا القلق على باكستان أن توطد العلاقات آكثر مع روسيا.

ونوه بيرمحمدملازهي الى الحضور الروسي في المنطقة قائلا: إن روسيا وفي اطار سياستها الخارجية الجديدة تريد إعادة حضورها في المناطق الحساسة في العالم سيما المناطق التي كان للإتحاد السوفيتي السابق الحضور فيها.

في اشارة الى الوجود الروسي في المنطقة لأسباب استراتيجية أوضح ملازهي إن الحضور الروسي في منطقة شبه القارة الهندية بسبب أهمية هذه المنطقة بالنسبة لروسيا بعد الشرق الأوسط في آسيا وذلك بسبب العلاقات التقليدية بين الهند وأمريكا وتهديد التطرف الإسلامي في هذه المنطقة.

/انتهي/