شيخ أزهري لتسنيم: اخطر ما يهدد الاسلام هو الجهل، ولتكف الدول الداعمة للارهاب عن ذلك


شیخ أزهری لتسنیم: اخطر ما یهدد الاسلام هو الجهل، ولتکف الدول الداعمة للارهاب عن ذلک

تقرير مراسل تسنيم في تونس: نظمت جمعية العلم والاحسان مع جمعية عشاق تونس ووزارة الشؤون الدينية التونسية ندوة علمية تحت عنوان " الزيتونة والتصوف متانة الاصل وموجبات الواقع".

وناقشت الندوة محورين هامين، الاول، عن المدرسة الزيتونية.. اصالتها ومكانتها وجذورها العلمية والدينية.اما المحور الثاني، فحمل هم الواقع الراهن وما يفرضه من اشكاليات وتحديات، وما يتوجب على المدرسة الزيتونية من اخذ اجراءات توعية فكرية لمعالجة ادوات التطرف والانحرافات الدينيه وحض الشباب على نبذ ثقافة الموت والكراهية وتكفير الاخر .

وحضر الندوة سعادة سفير الجمهورية الاسلاميه الايرانية في تونس الدكتور مصطفى بروجردي ،والناطق الرسمي باسم الحكومة التونسية والوزير السابق الدكتور خالد شوكات، ومفتي الجمهورية التونسية الدكتور بطيخ، والدكتور مازن الشريف، الذي تحدث بدوره عن المحبة والسلام والتقريب بين المذاهب والاديان وتقبل الاخر.

بدوره قال الوزير والدكتور خالد شوكات في مداخلة له حول الزيتونه وتجربتها مع الشعوب والافراد بأن الشعب التونسي خاض اكثر من تجربة وكانت النتيجة هي المدرسة الزيتونية وتعاليمها السلمية والدعوة للسلام بين افراد الوطن الواحد، وهذه الصفات تعكس سلوك المواطن التونسي بالوقت الذي حاول الكثيرون جرّ تونس نحو التكفير والجهل، لكن تونس ارض مباركة وارض طاهرة .

واختتم المؤتمر اعماله بتكريم ثلة من العلماء والفقهاء الزيتونيين الذين اجمعوا على نبذ العنف والتطرف.

وعلى هامش الندوة كان لوكالة تسنيم الدولية للأنباء حديث مع الشيخ والدكتور الازهري منير كمنتر  واجابنا على سؤالنا حول دور الازهر والزيتونه تجاه الشباب المغرر به وارساله الى سوريا والعراق بحجة وتحت مسمى الجهاد وحول مناسك الحج وما وصل اليه من وضع مزري وكارثة منى  فاجاب : ان اسوء ما ابتلت به الامة واخطر ما يهدد الاسلام هو الجهل الديني باسلامهم المحمدي الاصيل، حيث دعا الشباب الذي رمى بنفسه في اتون الحرب ان يعودوا الى اسلامهم وعاداتهم، كما وطلب من الدول التي ترعى الارهاب وتدعمه ان يكفوا عن ما لحق من خراب ودمار وتغرير الشباب والهائهم بحجج واهية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة