تصاعد المعارك الميدانية باليمن والطيران السعودي يواصل إستهداف المدن

خاص/ وكالة تسنيم- تقرير: عبدالله الشريف/ وفي المعلومات أكد مصدر أمني أن طيران العدوان السعودي شن أكثر من 61 غارة جوية على مختلف المحافظات اليمنية وخلفت نحو ستة شهداء وإصابة ثلاثة آخرين بالإضافة الى إلحاق دمار كبير بمنازل ومزارع المواطنين.

وأشار المصدر الى أن محافظة صعدة نالت النصيب الأكبر من الغارات حيث شن الطيران المعادي أكثر من 28 غارة جوية على مديريات المحافظة أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وتدمير منازل وجسور وثلاث سيارات تابعة لمواطنين.

كما توزعت بقية الغارات المعادية على محافظات حجة وتعز ومأرب والجوف وصنعاء وشبوه.

في المقابل تمكنت القوات اليمنية المشتركة من تحقيق تقدم كبير بجبهة نهم شرق صنعاء بعد تطهير منطقة المدفون بالكامل وأربعة مواقع بوادي ملح بينها جبل الجبيل الإستراتيجي وتكبيد مرتزقة السعودية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وإغتنام أسلحة سعودية في المواجهات.

وفي مديرية صرواح بمحافظة مأرب تجددت المواجهات بعد هدؤ حذر لايام بمناطق الزغن ووادي الربيعة حيث قتل وأصيب العشرات من المرتزصة خلال محاولة تقدم فاشلة بإتجاه وادي الربيعة بصرواح بينهم قيادي بارز يدعى حمد هادي وهيط.

كما تم إحراق آلية عسكرية سعودية للمرتزقة محملة بالأسلحة والذخيرة في المواجهات وقتل من كانوا على متنها.

وتصدى الجيش واللجان لزحف لمرتزقة العدوان السعودي بمنطقة الضباب والجبهة الغربية لمحافظة تعز موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم.

وصدت القوات اليمنية المشتركة زحف لمرتزقة السعودية بإتجاه ساحل ميدي الحدودي مع السعودية حيث قتلت وأصابت العشرات منهم فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار بعد أن إستهدفهم طيران العدوان السعودي بغارة جوية نتيجة هروبهم من مواقعهم.

وفي ماوراء الحدود يواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية إستنزاف الجيش السعودي ومهاجمة مواقعة بمناطق نجران وجيزان وعسير حيث أكد مصدر عسكري يمني أن مدفعية الجيش واللجان إستهدفت تجمعات للجنود السعوديين وآلياتهم في قطاع حرس الحدود بالطوال محققا إصابات بالغة..مشيرا الى إحتراق عدد من الآليات ومخازن الأسلحة وتصاعد أعمدة الدخان في قطاع حرس الحدود في الطوال بجيزان.

كما أطلق الجيش اليمني صلية صواريخ كاتيوشا على معسكر أبو المض ومجمع صامطة موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأغتال مسلحون مجهولون اليوم عقيد في جهاز الأمن السياسي بمحافظة عدن في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة والإنتشار الواسع لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في الكثير من أحياءها.

وعلى صعيد الصناعات العسكرية أعلنت القوة الصاروخية اليمنية عن إزاحة الستار عن صاروخ باليستي يمني جديد من نوع صمود ذو فاعلية تدميرية كبيرة.
ويبلغ طول صاروخ "صمود" أربعة أمتار وقطره 555 ملم، ووزن الرأس الحربي 300 كيلو جرام والوزن الكلي للصاروخ طن، كما يبلغ مدى الصاروخ 38 كيلو متر وعدد الشظايا عشرة آلاف شظية.

وكان مصدر عسكري يمني قد أكد إستهداف تجمعات لمرتزقة العدوان أسفل فرضة نهم شرق صنعاء بصاروخ صمود محققا إصابات مباشرة في صفوفهم .

وعلى الصعيد الإقتصادي ورغم الأزمة المالية وتدهور الإقتصاد اليمني في ظل العدوان السعودي والحصار المفروض على المطارات والموانئ اليمنية وتفاعلا مع دعوة السيد عبدالملك الحوثي لدعث البنك المركزي تواصلت الحملة الشعبية لدعم البنك المركزي بالمال حيث قدم آلاف المواطنين اليمنيين الى مراكز البريد بالعاصمة صنعاء وفروعه بالمحافظات لدعم البنك من خلال التبرعات النقدية والتي تجاوزت ستة مليار ريال يمني وكذا الإيداعات النقدية وذلك لإفشال مخططات العدوان في إستهداف البنك المركزي ومحاولات نقله الى محافظة عدن الجنوبية.

وعلى الصعيد السياسي وصل المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الي العاصمة العمانية مسقط للتشاور مع الوفد الوطني وبحث إمكانية هدنة لمدة 72 ساعة يتم خلالها مناقشة التصور الجديد للمبعوث الأمي ومايسمى بخطة كيري لحل الأزمة اليمنية.

/انتهي/