أمريكا تبذل أٌقصى ما تستطيع عسكرياً وسياسياً لوقف معركة حلب


أمریکا تبذل أٌقصى ما تستطیع عسکریاً وسیاسیاً لوقف معرکة حلب

أكد عضو البرلمان السوري الدكتور محمد خير عكام في حديثه لمراسل تسنيم في دمشق أن الولايات المتحدة الأمريكية تبذل ما بوسعها لتغيير موازين القوى على الأرض في سوريا عن طريق دعم الإرهابيين بالسلاح.

وعن إمكانية أن تعدّل روسيا في مواقفها بعد التصعيد الأمريكي الأخير المتمثل بتصريح وزير الخارجية الأمريكي في أن بلاده ستعرقل الاتفاق إذا لم يتوقف الهجوم على حلب (على حد وصفه) قال الدكتور عكام: "أعتقد أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية تأتي للرد على التنسيق الروسي العالي المستوى مع الدولة السورية في معركة حلب وهو محاولة لتعديل بعض بنود هذا الاتفاق الأخير بين الجانبين فهناك ضغط أمريكي ومحاولات لوقف هذه المعركة ولكن أعتقد أنها لن تتوقف".

وعن السبب الذي يدفع روسيا للاستمرار في التفاوض مع الجانب الأمريكي، قال عكام: "أعتقد أنه من مصلحة الروسي أن يكون هناك تنسيق مع الأمريكي في الحرب على الإرهاب في سوريا، لذالك مازالت تتمسك روسيا بهذا الاتفاق والدليل على ذلك أنها نشرت بنوده مؤخراً".

ولفت عكام أن "البعض كان يعتقد أنه في بنود هذا الاتفاق شيئ ما قد يكون ضد مصلحة سوريا، لكن عندما نشرت بنود الاتفاق لم نجد في عناوين الملفات الأربعة أي شيء ضد مصلحة الحكومة السورية".

وفيما يتعلق بالأنباء التي تتحدث عن توجه دفعات كبيرة من الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية مصدرها السعودية وتركيا والذي تزامن مع تصريحات جون كيري حول إيقاف الاتفاق، أكد عكام أن "هذا جزء من الضغط الأمريكي في أنها تريد ان تزيد من تسليح الإرهابيين،  فنشر مثل هذا الخبر في هذا التوقيت مع التصريحات الأمريكية دليل على أن هناك تسنيق بين الإرهابيين والولايات المتحدة الأمريكية يصب في إطار الضغط على روسيا لإيقاف معركة حلب".

ورداً على تصريحات الائتلاف المعارض في أنه لا مجال لأي حل سياسي في سوريا، قال عضو البرلمان السوري عكام: "الإرهابيون في سوريا يريدون أن يدفعوا بكل ما يستطيعون من أجل تعديل موازين القوى على الأرض وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتسليحهم علهم يحققوا انتصارات، ونتيجة الانتصارات التي يحققها الجيش السوري، فإن أمريكا لا تريد أن تتغير موازين القوى على الأرض أكثر مما هي عليه الآن لذلك تقوم بكل ما بوسعها لمساعدة الإرهابيين وفصيلهم  السياسي المتمثل بمعارضة الرياض أيضاً".

وأضاف: "نعم هذا جزء من الضغط أن تقول هذه المعارضة إنها لا يمكن أن تعود إلى طاولة الحوار إلا بعد توقف معركة حلب وأضيف إلى ذلك التصريحات الفرنسية في أنهم يريدون أن يقدموا مسودة قرار إلى مجلس الأمن تتعلق بوقف الأعمال العسكرية في حلب" لافتاً إلى أن "الصورة العامة تدل أن هناك ضغط غربي كبير الهدف منه إيقاف هذه المعركة التي أعلنها الجيش السوري بالتعاون مع الجيش الروسي في حلب".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة