مهمة آل سعود هي خدمة مشاريع أميركا والصهاينة

مهمة آل سعود هی خدمة مشاریع أمیرکا والصهاینة

"للحرب الدائرة ما بين كيان "ال سعود" وشعب اليمن الابي صراع منذ نشأة هذا الكيان الذي يشابه بانتمائه الوهابي الظلامي بوحشية الكيان الصهيوني وتفننه بالجرائم".

"ومنذ اعلان ما يسمى بالمملكة العربية السعودية في العام 1932 نشأ الصراع مع يمن الحضارة العربية والتي بالمفهوم العام ينظر ابناء اليمن الحفاة انهم اهم بكثير واعلى مراتب من حكام مملكة النفط والتخاذل والتآمر مع الأميركي".

ما تقدم لا يختلف عليه احد، وفي هذا السياق يقول النائب الحالي ورئيس كتلة حزب البعث في البرلمان اللبناني والوزير السابق، عاصم قانصوه في حديث خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: "بالنسبة للسعودية وصراعها مع اليمن، فهو عملية حقد تاريخي، وصراع حضارة، بما أن اليمن هي بلد الحضارة العربية واستطاعت أن تطور نفسها باعتمادها على ذاتها وليس كما تفكر بها السعودية على أنها ولاية لها واهلها تابعين لها، والتطور الذاتي في اليمن أزعج السعودية التي هي قوة بترول، يقوّيها الأميركي لتكون قوة معادية لكل من يعارض الفكر الصهيو-أميركي، حيث تستقوي السعودية بثقافتها الوهابية تحت غطاء الاسلام وتم فرضها بالقوة من قبل الاستعماريين بهدف خدمة اسرائيل".

الدور الأساسي لآل سعود خدمة الصهاينة

ويضيف النائب قانصوه في حديثه لتسنيم، ان الدور الأساسي الذي يلعبه آل سعود هو تأمين مصالح الكيان الصهيوني، وهذا ما يظهر من خلال دورها الكبير، وهي رأس الحربة في الحرب الكونية على سورية وتفريق القومية العربية.

ويلفت قانصوه الى أن اليمن هو يمن التحدي والصمود في وجه كل مستعمر، واليوم تجسدت المصلحة الاسرائيلية السعودية لضرب اليمن في محاولة بائسة منهم لضرب عزيمة اليمنيين ومحاولة تجنيدهم ولكن لم ولن يستطيعوا، وما المجزرة التي ارتكبها سلاح الطيران السعودي في قاعة العزاء بصنعاء الا تجسيداً لقمة الارهاب والحقارة ونسخاً للثقافة الصهيونية التدميرية، وهذا يصطف الى جانب الحقد التاريخي من قبل آل سعود على حضارة اليمن.

ولكن الصمود الأسطوري والبطولي لكل من الحوثيين وقوات اللجان الشعبية اليمنية والجيش اليمني، فقد اعطوا من خلال ذلك امثولة في كيفية مواجهة الاستعمار والفكر الارهابي وخصوصا الفكر الوهابي الذي شوّه كل تعاليم الاسلام.

لا يخفي النائب قانصوه في حديثه لتسنيم ان سبب هذا الفكر الوهابي هو ضعف مبادئ الأمة العربية وتراجع فكر القومية العربية التي ضعفت بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس حافظ الأسد.

من هنا يدعو الوزير رئيس كتلة نواب البعث إلى ضرورة التمسك بظاهرة المقاومة لا بل والمراهنة عليها وخصوصا ان الصهيونية العالمية والماسونية تهدف الى ضرب كل ممانع ضد اسرائيل.

ويشير إلى أن الممانعة الحقيقية ان تجسدت فهي بشعب اليمن الذي في أي مناسبة تختص بالقضية الفلسطينية ومع كل مقاوم وممانع، كنا نرى اليمنيين بالساحات يعبرون عن مشاعرهم وحب المقاومة وسورية والجمهورية الاسلامية الايرانية.

يجب استغلال فرصة انتخاب رئيس من محور المقاومة.. وإلا..

وعن الاستحقاق الرئاسي في لبنان يقول قانصوه، نرجو في لبنان أن يكون الرئيس العتيد اما العماد ميشال عون او الوزير سليمان فرنجية، ولكن من حيث الموضوعية والمحبة، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فإننا سنضيع فرصة المجيء برئيس من محور المقاومة، وستذهب الأمور إلى سنة من الأن على أقل تقدير، لذلك أنا أدعو مرشحي فريقنا وبمحبة أيضا، فاذا لم يتم التوافق على العماد عون، فأن يفسح المجال امام الوزير فرنجية، والعكس صحيح، وكما قال السيد حسن نصر الله ان العماد عون عيني والوزير فرنجية عيني الاخرى، لذلك ندعو للتعاطي مع هذا الأمر المهم من زاوية النهج الذي يخدم فريق ومحور المقاومة أي أن يكون التمثيل لنهج وليس لأشخاص.

مجلس النواب اللبناني إلى التمديد

ويختم قانصوه قوله لتسنيم "لست من أنصار التمديد للمجلس النيابي ولكن يبدو أننا سنقبل على فترة تمديد جديدة وخصوصا أنه لم يتم تقديم أي قانون انتخابي جديد.. فمخرج الأزمة في لبنان هو اعتماد نظام انتخابي جديد وعصري وخارج القيد الطائفي.. وهذا لم لن يتم التوصل إليه في الظروف الراهنة، وحسب التركيبة اللبنانية، لذلك التمديد هو اسهل السيناريوهات المطروحة وهذا ما يلوح بالأفق.

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة