اعتراف اليونسكو "تاريخي" والمطلوب الان تحرّك اسلامي وعربي

اعتراف الیونسکو "تاریخی" والمطلوب الان تحرّک اسلامی وعربی

رام الله - تسنيم: وصف مدير مركز "مدينة القدس للأبحاث والدراسات" فؤاد الرازم قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" حول عدم أحقية اليهود في المسجد الأقصى المبارك؛ بأنه قرار في الاتجاه الصحيح.

وفي حديث لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال الرازم - وهو أسير مقدسي سابق أمضى أكثر من 3 عقود في سجون الاحتلال الصهيوني- " إن هذا القرار يكتسب أهمية خاصة كونه قد صدر عن هيئة دولية تعنى بالتراث العالمي".

ولفت إلى أن هذا القرار الأممي -ليس الأول- من نوعه فيما يتعلق بهوية الحائط الغربي للمسرى الشريف "حائط البراق"، حيث كان قد صدر قرار ذات صلة إبان ثورة البراق عام 1929، وجرى التأكيد على أن الحائط الذي يطلق عليه المستوطنون زوراً وبهتاناً "حائط المبكى" هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وأنه حق خالص للمسلمين، وليس لليهود فيه أي حق أو ارتباط.

ورداً على سؤال لنا حول إمكانية ترجمة القرار الجديد الصادر عن "اليونسكو"، قال الرازم : "كما هو معروف ، فإن سلطات العدو الصهيونية لا تقيم وزناً للقرارات الأممية ، وهي تضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية (..) هناك عشرات القرارات الصادرة عن هيئات أممية مختلفة ضد هذا الكيان ؛ لكنها لم تعرف طريقاً للتنفيذ؛ لأن إسرائيل عبارة عن كيان مارق لا يلتزم لا بقوانين، ولا بالمواثيق، وهي تؤمن بسياسة القوة لفرض سيطرتها وهيمنتها على القدس عموماً، وعلى المسجد الأقصى خصوصاً".

ورأى الباحث الفلسطيني، أنه وبالرغم من ذلك يبقى هذا القرار ذو أهمية تاريخية لجهة إدانة الاحتلال في اعتداءاته على القبلة الأولى للمسلمين.

وتابع القول: "نحن نرى أنه من الضرورة بمكان أن يكون هناك تحرك عربي -إسلامي -فلسطيني جماعي على جميع المستويات في المحافل الدولية لإلزام هذا الاحتلال باحترام قدسية هذا المكان، ووضع حد لأطماع جماعاته المتطرفة فيه رغم عدم أحقيتها".

/انتهى/

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة