ولايتي: تحرير الموصل بالنسبة للعراق لا يقل أهمية عن تحرير حلب بالنسبة لسوريا


ولایتی: تحریر الموصل بالنسبة للعراق لا یقل أهمیة عن تحریر حلب بالنسبة لسوریا

أكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي أن عمليات تحرير الموصول بالنسبة للعراق لا تقل أهمية عن تحرير حلب بالنسبة لسوريا معربا عن أمله في أن يستطيع البلدان تحقيق انتصارات متزامنة ونهائية على الإرهابيين والتكفيريين.

وافاد مراسل مكتب وكالة تسنيم الدولية للانباء في بغداد ان علي اكبر ولايتي هنأ أثناء لقاء جمعه بالرئيس العراقي فؤاد معصوم، الشعب والحكومة العراقية على الانتصارات والنجاحات الأخيرة التي حققاها على حساب الجماعات التكفيرية، موضحا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى مشاكل العراق جزءا من مشاكلها كما انها تعتبر انتصار العراق انتصارا لها.

وذكر علي اكبر ولايتي أن الوحدة بين أبناء الشعب العراقي سنة وشيعة وتركمان وأكراد يمنع عودة الإرهابيين الى العراق بعد طردهم، قائلا، ان الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وانذار جميع أركان الحكومة العراقية للجانب التركي والتأكيد على عدم أحقية الاتراك التدخل في الشؤون الداخلية العراقية أمر يدعو للسرور والسعادة لأصدقاء العراق.

وأوضح ولايتي أنه كان بعض الأمريكيين يصرحون بأنه سوف يتم تقسيم العراق الى ثلاث دول لكن هذه التكهنات  لم ولن تتحق، مشيرا الى توجيهات قائد الثورة الإسلامية وتأكيداته على ضرورة تقديم الدعم والعون الى العراقيين في ظل الظروف الراهنة.

وأكد ولايتي على اهمية هذه القضية وضرورة تعاون جميع الأطراف من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف مشيرا الى أن داعش اليوم بات يختلف عن داعش الأمس، حيث كان يظن البعض ان الغاية من وجود داعش تنحصر في استهداف المسيحيين او الايزيديين لكن اليوم تبين ان داعش يستهدف كذلك هؤلاء الذين ينتمون الى مذهب اهل السنة والجماعة .

وأضاف ولايتي انه في الوقت الراهن لم يعد هناك خلاف على خطورة الفكر الإرهابي الداعشي وان العالم اليوم كشف أهمية مواجهة هذه الفكر والقضاء عليه، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تألوا جهدا في تقديم العون والمساعدة الى العراق، معربا عن أمله في توسيع دائرة التعاون بين ايران والعراق، مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحرص على الحفاظ على مصالح البلدين.

من جهته قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم ان عمليات تحرير الموصل قد حققت نجاحات ملموسة، منوها الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر البلد الأول الذي ادرك خطورة عمل الجماعات الإرهابية وقدم الدعم والحماية للعراق في مواجهة الإرهاب والتطرف.

كما أعرب الرئيس العراقي عن أمله في أن تساعد الجمهورية الإيرانية بتقديم العون والمساعدة للعراق في اعمار ما خربه ودمره تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا ان العراق يواجه صعوبات اقتصادية ومالية جمة في الوقت الراهن.

وأضاف معصوم أنه يحدوه الامل في أن يستطيع العراق الاستفادة من التجارب الإيرانية لاسيما في ما يخص موضوع النفظ حيث لا يريد لبلده أن يعتمد على هذه المادة لان العراق يمتلك الكثير من الإمكانيات كالطاقة البشرية والمياه اللازمة والأرض الخصبة والتخصصات المؤهلة.

وأشار الرئيس العراقي فؤاد المعصوم الى أن وجود دعش في العراق او في غيره من البلدان يشكل خطرا كبيرا وان انتقال داعش من العراق الى بلد آخر لن ينهي خطر داعش على العراقيين، مشددا على ضرورة أن تتعاون كل من العراق وايران وسوريا لمواجهة الإرهاب والتطرف والقضاء عليها نهائيا.

وقال معصوم أن زيارة رئيس إقليم كردستان العراق الى بغداد تحظى بأهمية كبيرة، معتقدا أنه لكل شيء هناك جوانب إيجابية وجوانب سلبية ومن إيجابيات ظهور تنظيم داعش الإرهابي هو تشكيل اتحاد وبين القوات البشمركة والجيش العراقي.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة