شمخاني : إيران لا تخشى أحدا في الدفاع عن الشعوب المضطهدة


شمخانی : إیران لا تخشى أحدا فی الدفاع عن الشعوب المضطهدة

طهران - تسنيم: قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني " علي شمخاني" ان إيران ماضية بالتأكيد في طريق دعمها للشعوب المضطهدة في المنطقة وإذا ما قدمت الدعم للدول والشعوب المظلومة فانها لاتخشى أي أحد في الإعلان عن ذلك.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني " علي شمخاني " قال في مقابلة مع جمع من الصحفيين: ان الارهابيين في العراق و سوريا أصبحوا في منحدر الهزيمة ومن جهة أخرى يسعى حماتهم الى تأجيل هذه الهزيمة بالطرق السياسية.

وأشار شمخاني إلى بعض تعليقات المسؤولين الامريكيين حول دور ايران المحتمل في الهجوم الصاروخي على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر قائلا : ان حلفاء الأمريكان في اليمن تكبدوا هزائم متتالية وتم إذلالهم من قبل الشعب اليمني و ان إعزاء هذه الهزائم الى الإيران ماهي الا للتخلي والهروب عن العبء الثقيل ومسؤولية جرائم الحرب.

وأضاف الأميرال شمخاني : ان إيران بالتأكيد ماضية في طريق دعمها للشعوب المضطهدة في المنطقة وإذا ما قدمت الدعم للدول والشعوب المظلومة فانها لاتخشى أي أحد في الإعلان عن ذلك.

وفي إشارة الى الدعم العسكري الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية لفصائل المقاومة الفلسطينية طيلة الأعوام الماضية قال " علي شمخاني " : ان هذه العملية تم الاعلان عنها بوضوح من قبل أعلى سلطة في البلاد، وهي للدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم و زيادة القدرة على الدفاع ضد هجمات الكيان الصهيوني و سوف يستمر.

ونفى أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني بعض الإتهامات الواهية تجاه بلاده والتي تتحدث عن تراجع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام أعدائها، بالقول : ان تحسين القدرات المستمر والاستعداد الوطني للتعامل مع المؤامرات التي تهدف إلى تقويض أسس السلطة في البلاد هي استراتيجية غير قابلة للتغيير في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي جانب آخر أشار الأميرال " علي شمخاني " الى سلسلة العمليات الناجحة في حلب والموصل على يد جيوش سوريا و العراق، قائلا: ان تنظيم داعش الإرهابي أصبح فيه إنشقاقات ضد زعيهما " ابراهيم البدري " المعروف بــ ( أبو بكر البغدادي ) كما أن هنالك خلافات واسعة بين تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية الأخرى وهي نتيجة الانتهازية وطلب السلطة والبدع عند قادتهم.

وأضاف " شمخاني " ان أزمة الهوية والتنظيم عند الارهابين مع القدرات العسكرية للقوات المسلحة في العراق وسوريا، والتي تبلورت مرة أخرى في تطهير الموصل و شمال سوريا تسلط الضوء على حقيقة معادلة القوى والأمن الإقليمي.

وأكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني ان المنتجين للجماعات الإرهابية التكفيرية وحماتهم الدوليين لهم يسعون الى استخدام هذه الجماعات الإرهابية كورقة لتدمير إمكانيات جبهة المقاومة  قائلا : ان الدول الراعية للارهاب بعد فضح خططهم المتكررة يبحثون عن حلول جديدة لتغيير عملية هزائمهم المتكررة و هذا يتطلب يقظة الحكومات الاقليمية والشعوب  لمواجهتهم.

وفي الختام قال " شمخاني " : ان نهاية هذا الطريق هو فوز حركة المقاومة وانتصار الشعوب المقاومة في اليمن والعراق وسوريا وانحسار مد الإرهاب المستورد وداعميه من الدول الإقليمية.

/انتهي/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة