عدوان السعودية على اليمن هو جزء من حركة تخريب خدمة "لإسرائيل"

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي زعيم حركة انصار الله حيث اكد :" ان ما يقوم به النظام السعودي هو حركة نفاقية في الاسلام لكن بثروات اكثر وقدرات اكثر".

و اضاف السيد عبدالملك الحوثي:"ان النفاق حركة تخريبية هدامة داخل الأمة، وأثرهم بالغ السوء يمس بكرامة الناس واستقلالهم، حيث ان النفاق حركة مضادة للمعروف فكرا وعملا".

و اشار زعيم حركه انصارالله في كلمته قائلا:" النفاق حركة استقطابية تسعى إلى تعميم المنكرات في أوساط الأمة، و ان المنافقون والمنافقات ليسوا حالة منعزلة بل هم حركة في أوساط الأمة تشتغل بالأمر بالمنكر سلوكا وعملا وموقفا".

واشار السيد الحوثي لموضوع انتهاك النظام السعودي لارض اليمن قائلا: "لا معطيات تؤشر على انتهاء هذا العدوان، وعلينا أن نتحمل المسؤولية، ورفد الجبهات بالرجال والصمود والثبات".

و بشان جريمة الصالة الكبري التي سببتها طائرات العدوان ضد الشعب اليمني و مسببة المئات من القتلى و الجرحى بين صفوف الشعب اليمني قال السيد الحوثي: " ان جريمة الصالة الكبرى ارتكابها فضيحة والتنصل فضيحة ثم الاعتراف بها فضيحة أخرى" موكدا "ان النظام السعودي وأدواته التكفيرية يشكلون خطرا على السلم الأهلي في كل بلد".

وقال السيد الحوثي: "ما يقوم به النظام السعودي ليس إلا امتدادا لحركة النفاق على مر التاريخ"، و اكد قائلا:"من المنكر ما نراه في النظام السعودي وتحت المظلة الأمريكية بما يخدم “إسرائيل” ويحميها".

من جهة اخري اشار السيد الحوثي لموقف المنظمات الدولية و خاصة موقف الامم المتحدة قائلا: "الأمم المتحدة لم تتبن أي موقف مشرف أبدا بشأن جريمة الصالة الكبرى، لذلك فان سبيلنا الوحيد والخيار الاوحد هو الصمود والثقة في الله، فمن يتوكل على الله فهو حسبه".

زعيم حركة انصار الله السيد الحوثي اضاف بهذا الصدد قائلا: "الأمم المتحدة لم تتبن أي موقف مشرف أبدا بشأن جريمة الصالة الكبرى، لذلك فلا تعويل إلا على الله، وعلينا أن نتحمل المسؤولية إيمانيا ووطنيا".

واضاف السيد الحوثي بشان الجهود من اجل استكمال الحوار الداخلي من اجل تشكيل الحكومة اليمنية قائلا: "لا بد من استكمال تشكيل الحكومة، وكل ما يعزز قوة الموقف الداخلي، وتحصيل الموارد لدعم البنك المركزي".

و في النهاية اضاف السيد الحوثي: "نأمل النصر لشعبنا في فلسطين وللمقاومة في لبنان، ولسوريا، ونبارك للشعب العراقي معركته في الموصل ليتمكن من تحرير كل العراق من رجس التكفيريي" و اكد بالقول: "على المتخاذلين أن ينهضوا نهضة الأحرار ويتحملوا المسؤولية، فلا حيادية بين الخير والشر، بين العزة والذلة، بين الحق والباطل".

المصدر: المنار

/انتهى/