ظريف: مكافحة الارهاب تتطلب إرادة دولية وهي معدومة


ظریف: مکافحة الارهاب تتطلب إرادة دولیة وهی معدومة

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا عقد اليوم الجمعة في موسكو ان مكافحة الارهاب تتطلب وجود إرادة دولية وهي غير موجودة الان.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان ظريف قال خلال هذا المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه الوزراء الثلاثة : نحن نبحث عن حل سياسي للأزمة السورية وتم اتخاذ قرار بأن الشعب السوري هو من سيقرر مصير ومستقبل بلاده. 

وفيما اكد ظريف ان عمليات تحرير الموصل يجب ان لاتشهد انتقال عناصر الى سوريا، شدد على ان الارهاب يشكل خطرا على كل العالم "ونحن نحتاج الى تضافر الجهود في هذا المجال"، مضيفا بأن الأرهاب سوف لن يخدم احدا.

واضاف: ربما يحلو للبعض دعم الجماعات الارهابية على المدى القريب لكن نتيجة هذا الفعل سيكون كارثيا.

كما قال ظريف ان الارهابيين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية في الموصل وسوريا من اجل تحقيق أهدافهم السياسية.

لافروف: يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية

 من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه "يجب تصفية الإرهابيين حتى النهاية" وتابع"وفي الوقت الذي ينخرط فيه شركاؤنا الغربيون في محاربة الإرهاب بالأقوال فقط، فإننا عازمون على مواصلة العمل حتى النهاية".

واضاف: أن موسكو وطهران ترحبان باستعداد وفد الحكومة السورية للتوجه إلى مفاوضات جنيف "ولو غدا"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف جهود محاربة الإرهاب.

ولفت لافروف إلى أن الدول الغربية التي سبق لها أن فرضت عقوبات ضد سوريا، تتحمل جزءا من المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني للسكان المسلحين.

واستدرك قائلا: "إننا أكدنا أن المسؤولية عن تدهور الوضع لاجتماعي والاقتصادي، لا يتحملها الإرهابيون فحسب، بل والدول التي تفرض عقوبات اقتصادية غير شرعية ضد سوريا، تستهدف، بالدرجة الأولى السكان المدنيين في هذه البلاد".

وأكد لافروف أن موسكو وطهران ستدعمان دمشق اقتصاديا للصمود أمام العقوبات الغربية. وتابع أن الجانبين الروسي والإيراني يرحبان أيضا بتأكيد دمشق استعدادها لتوسيع التعاون مع الأمم المتحدة في تسوية القصايا الإنسانية بسوريا.

لكنه شدد على ضرورة أن يعمل ممثلو الأمم المتحدة دون انحياز، ودعاهم إلى عدم الانجرار وراء الاستفزازات، وبذل كل ما بوسعهم من أجل مواجهة الإرهابيين بسوريا.

كما أكد لافروف على ضرورة مواصلة محاربة الإرهاب والعودة الى الهدنة في سوريا.

وتابع قائلا: "لقد ركزنا في المقام الأول على ضرورة مواصلة وتشديد محاربة الإرهاب بلا هوادة، وفي ذات الوقت العمل على تسوية المسائل المرتبطة بتحسين الوضع الإنساني، والعودة الى نظام وقف الأعمال العدائية، وبالتأكيد إطلاق المفاوضات السورية وفقا لقرارات الأمم المتحدة دون أية شروط إضافية".

المعلم: لا احد في سوريا يثق بالتحالف الغربي

كما قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في هذا المؤتمر الصحفي ان " لا أحد في سوريا يصدق تصريحات التحالف بقيادة واشنطن بشأن تحرير الرقة خلال أسابيع".

واضاف: أن سوريا مستعدة لتكرار تجربة الهدنة، لكن بضمان إمكانية خروج السكان المدنيين من حلب.

 وأكد المعلم" نحن حتى الآن مستعدون لتكرار الهدنة، ولكن بشرط حصولنا على رسالة ضمان من رعاة الإرهاب بأن السكان المدنيين سيكونون قادرين على الاستفادة من هذه الهدنة".

وأضاف المعلم أنه " في الهدنة التي قامت في حلب، كان واضحا للجميع من خرق الهدنة".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة