مشاركة لواء "فاطميون" في تحرير تدمر+ صور وفيديو


تعد مدينة تدمر لمكانتها التاريخية وموقعها الاستراتيجي، وتم يوم الخميس الماضي تحريرها من سيطرة عصابات داعش للمرة الثانية، ليسجل لواء "فاطميون" انتصارا كبيرا آخرا.

ارتبط اسم مدينة تدمر بتاريخ الشام على مدى التاريخ، ولكن اهمية تدمر لا تنحصر في كونها مدينة تاريخية، بل أنها تربط مناطق سورية مختلفة كما انها تضم تحت اراضيها كميات كبيرة من الغاز والنفط، مما يُضاعف أهمية هذه المنطقة.

وأدركت الجماعات الارهابية والتكفيريئ في سوريا أهمية هذه المدينة، فسعت منذ بداية الازمة السورية الى السيطرة على هذه المدينة.

وقبل قرابة عامين اعلنت وسائل الاعلام المقربة من داعش سيطرة التنظيم على مدينة تدمر، وقام التنظيم بتدمير عدد من المرافق الأثرية في المدينة التاريخية، كما عزز تنظيم داعش موقعه من اجل التقدم نحو دمشق بالإضافة الى الحصول على موارد مالية عن طريق الايرادات النفطية والغازية لتدمر.

وقبل عام دخل مقاتلو لواء فاطميون معركة تحرير مدينة تدمر واستطاعوا تحريرها بمعونة باقي فصائل المقاومة.

وخلال احتفال العالم الإسلامي بالنصر في حلب، استطاع تنظيم داعش التسلسل الى القرب من مدينة تدمر مستترا بالعوائل الهاربة نحو المدنية من قبضة الإرهاب، واعاد احتلال المدينة.

فعاودت قوات لواء فاطميون التوجه الى مدينة تدمر، وبعد 4 أشهر من القتال الشرس، تمكنت من تحرير هذه المدينة يوم الخميس.

 

 

وشهدت المرتفعات القريبة من جبل الطار شمال غرب تدمر أشد المعارك، حيث تُشرف هذه المنطقة على المدينة بالكامل، فدخل 250 مقاتلا من لواء فاطميون الى المنطقة ووجهوا لتنظيم داعش ضربة قصمت ظهره، وبعد تحريرهم هذه المنطقة استطاع مقاتلو فاطميون الدخول الى مدنية تدمر.

وعلى الجانب الآخر وبالتزامن مع تحرير جبل الطار، دخل الجيش السوري عبر مرتفعات جبل الحيان جنوب غرب تدمر.

/انتهى/