مشاركة إيران وروسيا في الحرب على الإرهاب خلّفت نتائج مؤثرة


قال السفير الإيراني لدى روسيا" مهدي سنائي" أن المشاركة قصيرة الأمد لطهران وموسكو في مواجهة الإرهاب الداعشي في سوريا خلّفت نتائج مؤثرة، مبيناً أن هذه النتائج لم يتمكن الآخرون من تحقيقها رغم السنوات التي عملوا فيها بهذا المجال.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن سنائي أكد في تصريح نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وروسيا الإتحادية لهما وجهات نظر، ومواقف متطابقة فيما يخص القضايا الإقليمية، لا سيما في سوريا، وأفغانستان.

وأضاف السفير الإيراني لدى روسيا أن البلدين (إيران وروسيا) يواجهان حالة الإنعدام في الإستقرار التي تشهدها منطقتي القوقاز، وأورآسيا، مبيناً أن موقفي طهران وموسكو، فيما يخص الأحداث في سوريا، وأفغانستان متطابقين، وأن هذه حقيقة أدركتها العديد من الدول.

وتابع سنائي أن هذه الحقيقة بيّنت أن الجهود المشتركة لإيران وروسيا في مواجهة الإرهاب الداعشي في سوريا أفضت إلى الكثير من النتائج، وذلك رغم قصّر المدة التي اتخذت فيها هذه الجهود، موضحاً أن النتائج التي حققتها الجهود الإيرانية الروسية لم تحققها دول رغم مضيها سنوات في هذا المجال.

وذكر السفير الإيراني لدى روسيا أن طهران وموسكو يسعيان لإيجاد نظام في العالم، بحيث لا يكون فيه مجال للإجراءات أحادية الجانب، وإنهاء نظرية الغطرسة، والإجراءات الأحادية، وبيان أن البلدين يملكان رؤية واحدة فيما يتعلق بالمستقبل.

وختم سنائي بالإشارة إلى الزيارة المرتقبة للرئيس روحاني إلى روسيا، والمقررة في أواخر مارس/ آذار الجاري، قائلاً: إن هذه الزيارة سيتمخض عنها توقيع أكثر من 10 إتفاقيات تعاون بين البلدين إيران وروسيا، مبيناً أن الجانبين يعملان حالياً على الإعداد لهذا الأمر على أن يتم الإقرار لهذه الإتفاقيات بتوقيع الرئيسين حسن روحاني وفلاديمير بوتين خلال الزيارة المرتقبة.

/انتهى/