"حرس الثورة الاسلامية" الدرع الدفاعي لايران وجبهة المقاومة في وجه نظام الهيمنة

أكدت الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية في بيان لها ان حرس الثورة الاسلامية هو الدرع الدفاعي للجمهورية الاسلامية والمقاومة الاسلامية في وجه نظام الهيمنة من خلال اثباته امكاناته وطاقاتها الفريدة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اشارت في بيان لها بمناسبة تأسيس حرس الثورة الاسلامية الى ان انتصار الثورة الاسلامية التي اسقطت نظام الشاه وابعدت ايادي الغرباء عن مقدرات البلاد جعلت نظام الهيمنة والاستكبار العالمي يواجه تحديا استراتيجيا.

واضاف البيان، لذلك بدأت المؤامرات وبث الفتن منذ البداية بغية القضاء على الثورة الاسلامية وبدؤوا بسلسلة من سناريوهات الفوضى والاعمال الارهابية في كردستان وبعض المحافظات الحدودية من خلال الاستفادة من العناصر المعادية للثورة وبقايا مخابرات الشاه.

وتابع البيان، ان مؤسس الثورة الاسلامية العظيم قام بتشكيل حرس الثورة والقوات المقتدرة والثورية من رحم الثورة والشعب بغية الحفاظ على الثورة ومنجزاتها العظيمة، حيث ادى  تشكيله رغم مضي 38 عاما على ان يصبح مصدر سعادة لدى عشاق الثورة الاسلامية ورادعا ومخيفا لجبهة الاعداء.

ونوه البيان الى ان ذاكرة الشعب الايراني تشهد ان حرس الثورة الاسلامية احبط مؤامرات وفتن معسكر اعداء الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي منذ انتصار الثورة حتى اليوم، لافتا الى ان حرس الثورة الاسلامية هو الدرع الدفاعي للجمهورية الاسلامية والمقاومة الاسلامية في وجه نظام الهيمنة من خلال اثباته امكاناته وطاقاتها الفريدة.

وأوضح البيان ان سبب هجمات وسائل اعلام جبهة العدو على حرس الثورة الاسلامية هو عدم قبول هذه المؤسسة الثورية كأهم مدافع في وجه السياسات والاستراتيجات المعادية لايران.

واشار البيان الى ان حرس الثورة تمكن رغم محاولات الاعداء من تحويل تعزيز دور هذه المؤسسة الشعبية في تقدم الثورة الاسلامية والمشاركة المصيرية في التطور والتقدم بناء البلاد، الى حقيقة ملموسة.

واعتبر البيان الدور الاستراتيجي لحرس الثورة الاسلامية في دعم المقاومة الاسلامية لاسيما في مجال محاربة الارهاب التكفيري في العراق وسوريا والوقوف الى جانب شعبي هذين البلدين وباقي حلفائهما، من نتائج تدبير الامام الخميني(ره) في تأسيس هذه المؤسسة الثورية والشعبية بعد مضي قرابة 40 عاما.

ونوه البيان الى ان حرس الثورة الاسلامية لم يظهر دوره المؤثر في المعادلات الاقليمية والعالمية كقوة دفاعية مقتدرة وعسكرية فحسب بل اصبح بمثابة قدوة للمقاومة ومقارعة الاستكبار ومحبوبا من قبل الشعوب المتحررة.

/انتهى/